نيابة عن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، يدفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الأحد المقبل ب 217 خريجة من كليات دار الحكمة للبنات إلى سوق العمل، كما يكرم داعمي الكلية وأولياء أمور الطالبات. وتحمل الخريجات شهادات اجتياز المقررات الدراسية في سبعة تخصصات، هي: التصميم الداخلي، التصميم الجرافيكي، التربية الخاصة، نظم المعلومات الإدارية، التمريض، العلوم المصرفية، التمويل، وعلوم اللغة والنطق والسمع. كما سيتم ولأول مرة تخريج أول دفعة من برنامج علوم اللغة والنطق والسمع وعددهن 17 خريجة، وتعد من التخصصات النادرة المطلوبة في سوق العمل. وثمنت عميدة الكلية الدكتورة سهير بنت حسن القرشي لولي العهد ولأمير منطقة مكةالمكرمة، الدعم والاهتمام الذي يلقاه التعليم في المملكة. وأضافت أن الدفعة الثامنة من الخريجات تعد الدفعة الأكبر في عدد مخرجات الكلية، وتضم نخبة من الخريجات المتميزات اللائي برعن على المستويات المختلفة، منهن طالبتان أكملتا أكثر من 1000 ساعة في خدمة المجتمع، و6 منهن حصلن على جوائز في مسابقات تصميم تصوير فوتوغرافي، و12 طالبة فزن بمسابقة في الريادة الاجتماعية، وتم شراء مشاريعهن من جهات مختلفة لتطبيقها بما يخدم المجتمع المحلي. وعبرت عميدة كلية دار الحكمة عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، على رعايته ودعمه المتواصل للكلية، وإنابة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لرعاية هذا الحفل. كما عبرت عن سعادتها ومنسوبات الكلية بهذا الاهتمام الكبير بمؤسسات التعليم العالي الأهلي في المملكة. وأشارت إلى أن هناك 3 طالبات تفوقن على الصعيد العالمي، حيث تم اختيار مشاريعهن في ريادة الأعمال على مستوى الدول العربية، ضمن مبادرة للرئيس أوباما، وحصلن على تكريم من الرئيس الأمريكي في واشنطن، إلى جانب أن 6 طالبات شاركن متحدثات في مؤتمرات عالمية في أستراليا وأسبانيا وبريطانيا. ونبهت عميدة كلية دار الحكمة للبنات بجدة، إلى أن الكلية مؤسسة تعليمية غير ربحية، تهدف إلى توثيق الروابط مع المجتمع، وحققت في فترة قياسية نجاحات متميزة، من أبرزها، الحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي العالمي من مجلس الاعتماد الأكاديمي الأمريكي، لتكون الكلية الأولى الخاصة في المملكة التي تحقق الإنجاز. وبينت الدكتورة القرشي أن الكلية تضم أكثر من 1200 طالبة، وتتمثل رسالتها في أن تكون صرحا رائدا للتعليم العالي للفتيات في المملكة.