اعتذر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر للمنتخبين الإنجليزي والمكسيكي، اللذين كانا ضحيتي التحكيم في الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا 2010، وألمح إلى إمكانية اللجوء إلى الفيديو وتحديدا في ما يتعلق بخط المرمى في اجتماع الفيفا الشهر المقبل في كارديف. وكان الاتحاد الدولي رفض التعليق على الأخطاء التحكمية خلال مباراتي إنجلتراوألمانيا وعدم احتساب هدف صحيح للمنتخب الأول بعد أن اجتازت الكرة التي سددها فرانك لامبارد خط المرمى عندما كانت النتيجة لمصلحة ألمانيا 2-1، في حين سجل الأرجنتيني كارلوس تيفيز هدفا من تسلل واضح في مرمى المكسيك ممهدا الطريق أمام فوز منتخب بلاده لبلوغ الدور ربع النهائي. وإزاء الضجة الإعلامية والانتقادات الواسعة التي سببها الخطأين، اضطر بلاتر إلى جمع الصحافيين أمس لإعطاء أول تعليق له على هذا الأمر. وقال بلاتر «لقد تقدمت باعتذاري إلى بعثتي الفريقين المعنيين. أتفهم تماما غضبهم، الإنجليز شكروني، والمكسيكيون حنوا رؤوسهم». وكشف «من الطبيعي أنه بعد ما شاهدناه، سيكون من السخافة عدم فتح ملف اللجوء إلى التكنولوجيا في يوليو في كارديف» خلال الاجتماعات المقبلة للفيفا يومي 21 و22 من الشهر المقبل مشيرا إلى أمكانية اللجوء إلى الفيديو وتحديدا في ما يتعلق بخط المرمى. لكنه أشار «أريد أن أكون واضحا في هذه المسألة سنناقش فقط كل ما يتعلق بتكنولوجيا خط المرمى». وتابع «كرة القدم هي لعبة متواصلة الحركة، وإذا كان هناك فرصة تسجيل هدف، هل بإمكاننا أعطاء الفرصة لمنتخب كي يطالب بالإعادة البطيئة مرة او مرتين كما هي الحال بالنسبة إلى كرة المضرب، لسنا في حاجة إلى تكنولوجيا في حالة مثل ما حصل مع المكسيك».