من المرجح أن تتباطأ جهود احتواء أكبر تسرب نفطي في تاريخ الولاياتالمتحدة، وسط توقعات بهبوب رياح قوية وارتفاع الأمواج في خليج المكسيك مع تحرك أول عاصفة كبرى في موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي صوب الغرب. ومع دخول أزمة البقعة النفطية يومها الحادي والسبعين دون أن تلوح في الأفق نهاية لها، لا تزال تكلفتها الاقتصادية والبيئية على السياحة والحياة البرية والصيد وقطاعات أخرى تتزايد في أربع ولايات أمريكية تطل على خليج المكسيك، في حين يتوقع أن تتحرك العاصفة المدارية أليكس إلى الغرب والجنوب من البئر البحرية التي يتسرب منها النفط وتقع على بعد نحو 50 ميلا قبالة ساحل لويزيانا.