تفاعلت حدة الخلافات بين ناتالي (الكندية- 23 عاما)، وزوجها السعودي سعيد الشهراني البالغ من العمر (30 عاما)، بسبب اختلاف وجهات النظر بينهما، فالزوجة تريد العودة إلى بلدها كندا برفقة أطفالها الثلاثة؛ سمير، عبدالله، وسارة، فيما يرى الزوج أنه لا مانع لديه من رحيل الزوجة مع أطفالها، لكن بشرط ضمان عودتهم، وتتمسك الزوجة بعودتها إلى موطنها برفقة أطفالها كخيار وحيد. وأوضح ل«عكاظ» مسفر الشهراني (عم الزوج)، أنهم حاولوا مرارا التدخل لحل خلاف الزوجين دون جدوى، مشيرا إلى فشل القنصلية الكندية، وجهات حكومية سعودية في تقريب وجهات النظر بين الزوجين، مستغربا في الوقت نفسه، الحملة الإعلامية التي تشنها بعض الصحف الكندية والأمريكية وتناولها حياة العائلة الخاصة، وقال إن مواقع كندية نشرت أمس الأول، أسماء أقرباء وقريبات للزوج، وسردت تفاصيل حياته الخاصة؛ ومنها دراسته الحالية في أستراليا، مبديا تخوفه من حدوث أذى لابن أخيه أثناء فترة دراسته في الخارج. من جانبه، فند الزوج سعيد الشهراني، ادعاءات وسائل الإعلام الكندية التي تزعم أنه طلب مبلغ 300 ألف دولار، مقابل تمكين الزوجة من العودة إلى بلدها برفقة أطفالها، وكشف ل«عكاظ» أنه لا مانع لديه من مغادرة الزوجة إلى بلادها برفقة أطفالها، بشرط أن تمنحه الحكومية الكندية الضمانات الكافية لعودة أطفاله، مبينا أنه بصدد رفع دعوى ضد وسائل الإعلام الكندية لتدخلها في شؤون عائلته الخاصة، وخروجها عن جوهر القضية. يذكر أن زواج سعيد الشهراني بالكندية ناتالي مورن كان موضوعا رئيسا لوسائل الإعلام الأجنبية والعربية منذ مطالبة والدة الزوجة الكندية حكومة بلادها بالتدخل وإعادة ابنتها التي أسلمت وسافرت مع زوجها إلى السعودية منذ عام 2003 وما زالت تعيش.