نحتاج من المنظمات والجمعيات التنموية أن تغتال ضجر الصيف، وملل الإجازة من الجمال والتفاؤل أن نذكر ما يمور في ساحة شريحة «ذوات القدرات الخاصة» وهي فئة حسب رصدي ومتابعتي من أنشط الفئات الاجتماعية وأكثر تركيزا على البحث عن متنفس مفيد يضيف ويثري، وتتوافر على مبدعات في جميع المجالات ولو أتيحت لهن الفرصة والدعم والاحتواء لحلقن في عالم الإبداع وهذا أبسط ما يمكن أن يقدم من رعاية واهتمام. أعجبتني فكرة الانشغال بتنفيذ أفكار خلاقة تعد جديدة من نوعها لم نسمع عنها مسبقا مثلا «جمعية الإعاقة الحركية للكبيرات تقيم حفلا خيرياً يتخلله عروض أزياء تقدمها ذوات القدرات الخاصة» مساء الخميس 26/ 7 / 1431ه على مسرح جامعة دار العلوم، يعود ريع الحفل لصالح الجمعية التي تسعى إلى توفير دخل مادي لدعم برامجها لتنمية طاقات ومواهب المعوقات حركياً ودمجهن في المجتمع لتفعيل دورهن كما هو مأمول. الإبداع في الحفل أنه يتضمن عرضاً مسرحياً بعنوان «إنجاز» وعرض زفة عرس في حفل جماعي وقصص كفاح وسرد تجارب وعروض أزياء تقدمها مجموعة من ذوات القدرات الخاصة ولا أحبذ صفة «المعوقات حركياً» الأجمل هنا مشاركة جمعية كفيف ومجموعة «بوارق الخير». على المجتمع والنخب أن تدعم مثل هذه الأفكار، ما المانع أن تكون التجربة في كافة المناطق أن تقود وحدة متخصصة في وزارة الشؤون الاجتماعية (المظلة الرسمية) لهذه المنظمات والجمعيات هذا الحراك المتحضر لصالح ذوات القدرات الخاصة حتى تعمم التجربة وتشمل كافة مناطق المملكة؟. [email protected] للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة