أوضح ل «عكاظ» المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم عدم عشوائية هدم المدرسة الباكستانية، مضيفا أنها جاءت وفق الأنظمة والإجراءات الرسمية، بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأكد إبراهيم أن عملية الهدم تضمنت نزع ملكية الجزء الواقع على الشارع العام بهدف تنظيم وتوسعة طريق وج، حرصا على انسيابية عبور المركبات دون عوائق وإزالة الضرر. وقال المتحدث الرسمي: «إن أهالي الحي طالبوا ببقاء المدرسة، إلا أن لجنة الإزالة ترى تنفيذ توصيات الهدم دون تأخير، خصوصا أن هذا الإجراء جاء بعد انتهاء العام الدارسي ووسط حضور الأجهزة الأمنية». من جهته، أكد ل «عكاظ» المتحدث الرسمي لتعليم البنين في الطائف فهد الحمياني أن إدارته ليس لديها علم بعملية هدم المدرسة الباكستانية، ولم تعمل تلك الأجهزة للتنسيق مع إدارة التعليم أو إشعارهم بالأمر، لافتا إلى اطلاع مدير التعليم على الواقعة لاتخاذ الإجراءات النظامية حيالها. في حين يعتقد مسؤولو المدرسة الباكستانية إمكانية ضياع الكثير من محتويات المدرسة للسرقة بعد تعرض جزءها الشرقي للهدم دون إشعار مسبق من الجهات المعنية بالأمر، خصوصا من جانب إدارة التربية والتعليم.