يواجه المواطن سعد بن علي المالكي، شبح إزالة مدخل منزله الرئيس في فرعة بني حرب التابعة لمركز القريع في بني مالك جنوبي الطائف، من قبل لجنة التعديات التي جعلته (كبش فداء) لأخطاء الآخرين بحسب قوله وذلك على خلفية خلاف بين مواطنين على قطعة أرض يقول المالكي «لا ناقة له فيه ولا جمل». وبين ل«عكاظ» رئيس لجنة التعديات في مركز إمارة ميسان فهد الحارثي، أن اللجنة تلقت أمرا صريحا بإزالة المدخل المؤدي إلى منزل المواطن وحدد موعد الإزالة قريبا، وليس أمامها سوى التنفيذ بعيدا عن خلفيات القضية كافة والخلافات الشخصية، وقال: «أنا حديث العهد برئاسة اللجنة، ولم يمض لي سوى 15 يوما فيها، لذا لا أمتلك المعلومات الكاملة حول هذه القضية». ويضيف: «تلقيت بالأمس برقية تظلم من المواطن، ونعكف حاليا على دراستها ورفع الأمر برمته لمحافظ الطائف للتوجيه والتنفيذ». وحول تواطؤ اللجنة مع بعض أصحاب الجاه في المنطقة، قال: لا أستطيع نفي هذا الأمر أو تأكيده ولا حتى التصريح به، فالصورة الكاملة لم تتضح أمامي بعد، لكن لو ثبت لي أي تواطؤ فسأطبق الإجراء النظامي تجاه كل مخالف، ولن نرضى ظلما لأي مواطن فالنظام كفيل بحفظ حقوق الجميع. إلى ذلك، أوضح سعد المالكي، أنه وقع ضحية خلافات شخصية بين مواطنين على قطعة أرض، ما دفع بالجهات المعنية إلى التدخل وتشكيل لجنة للوقوف على الموقع والفصل بينهما، إلا أن اللجنة المذكورة جعلت منه طرفا في القضية، واعترضت بإيحاء من مواطن آخر على مدخل منزله الرئيس الذي يمتلكه بصك شرعي، وطلبت مني هدمه وإغلاقه وذلك بتأثير مباشر من أصحاب النفوذ -على حد قوله-. وأضاف: «هذا التصرف غير المبرر دفعني إلى رفض قرار اللجنة والتظلم، خصوصا أنني أمتلك صكا شرعيا يثبت صحة موقفي»، مبينا أن قرار الهدم تجاهل صلب القضية وجوهرها ووضعه تحت سياط التهديد بالإزالة وهو يعيش في ترغب وخوف، وقال: «آمل من المسؤولين إيقاف أمر الإزالة والتحري عن صحة ما حدث».