ولدت جنا البالغة من العمر خمسة أعوام وهي تعاني من عدم الأبصار، وتنقل بها والدها من طبيب إلى آخر بحثا لها عن علاج حتى وجد نفسه خارج المملكة. يقول والد الطفلة: حاولت جاهدا علاج ابنتي في الداخل، لكن المستشفيات التي ط رقت أبوابها أخبرني أطباؤها أن ابنتي لن تبصر أبدا، وكدت استسلم لولا أن أحد الأطباء طلب مني السفر بطفلتي إلى خارج المملكة، وهناك أخضعت طفلتي لفحوصات طبية قرر إثرها الأطباء دخولها غرفة العمليات وإجراء جراحة للعين اليسرى، وبعد أيام بدأت طفلتي في الأبصار ورؤية الأشياء، ورجعنا إلى وطننا لحين إجراء عملية العين الأخرى، لكن ظروفي المادية لم تعد تساعدني على مواصلة مشوار علاجها في الخارج، خاصة أن طفلتي باتت تعاني من التهاب في العين اليسرى لشدة الاعتماد عليها في الإبصار.