أكد مدير عام الجمارك السعودية صالح بن منيع الخليوي أن نهاية العام الجاري ستشهد تركيب 16 نظاما صممت خصيصا للجمارك السعودية لاستخدامها في فحص سيارات الركاب الصغيرة، مشيرا إلى أن هذه الأنظمة تأتي ضمن 32 نظاما جار العمل على تركيبها. وأوضح الخليوي في تصريح صحافي أمس بمناسبة مشاركة الجمارك السعودية غدا في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار «فكر بصحتك لا بالمخدرات»، أنه ركب وشغل 51 من أنظمة الفحص الإشعاعي للحاويات والشاحنات والحافلات. وأفاد مدير عام الجمارك أن العمل يسير بصورة مستمرة على تطوير جميع جوانب العمل الجمركي للتصدي لظاهرة تهريب المخدرات عن طريق تزويد المنافذ الجمركية البرية، الجوية، والبحرية بجميع متطلباتها من الطاقات البشرية المؤهلة. وأشار الخليوي إلى أن المنافذ الجمركية دعمت بالأجهزة الآلية الحديثة التي تساعد موظفيها على كشف وإحباط أية محاولات لتهريب المخدرات أو غيرها من الممنوعات إلى المملكة عبر توفير منظومة متكاملة من الأجهزة والأنظمة المتطورة للكشف عن الممنوعات وفحص الواردات. وبين مدير عام الجمارك أن ظاهرة تهريب المخدرات تحظى بأولوية قصوى ضمن استراتيجيات الجمارك التي حرصت على المشاركة في هذا اليوم لتذكير المجتمعات والأفراد بمخاطر المخدرات وضرورة سعي وتكاتف الجميع لمنع انتشارها. وقال الخليوي: «إن الجمارك تسعى إلى توثيق سبل التعاون والعمل التكاملي المشترك مع الأجهزة المعنية الأخرى بمكافحة المخدرات في المملكة، خصوصا في مجالات تبادل المعلومات عن طرق التهريب والمهربين وتحركاتهم بهدف تنسيق الجهود لمنع دخول المخدرات إلى المملكة وانتشارها درءا لأخطارها على المجتمع وحفاظا على مكتسبات الوطن». وذكر مدير عام الجمارك أن المديرية كثفت الاستعانة بفرق الوسائل الحية «الكلاب البوليسية»، التي أدت دورا فاعلا وملموسا في السنوات الماضية في اكتشاف الكثير من محاولات تهريب المخدرات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ما سبق الإعلان عنه من كميات المخدرات التي تمكن رجال الجمارك من ضبطها في عام 2009م تبين حجم الجهد المبذول في صد محاولات ذوي النفوس الضعيفة لتهريب المخدرات إلى المملكة.