فرغت الجمارك السعودية من تركيب وتشغيل 51 من أنظمة الفحص الإشعاعي للحاويات والشاحنات والحافلات للكشف عن الممنوعات خاصة المخدرات، إضافة للعمل حاليا على تركيب 32 نظاما، منها 16 نظاما جديدا تم تصميمها خصيصا للجمارك السعودية لاستخدامها في فحص سيارات الركاب الصغيرة، ومن المتوقع تدشين العمل بها مع نهاية العام الجاري 1431ه. أعلن ذلك المدير العام للجمارك السعودية صالح الخليوي بمناسبة مشاركة الجمارك السعودية غدا السبت في الاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ال 24 تحت شعار « فكر بصحتك لا بالمخدرات»، مؤكدا على تضافر الجهود الدولية لمكافحة المخدرات ومواجهة هذه الآفة الخطيرة التي يُدرك الجميع آثارها السلبية في المجتمعات والأفراد، موضحا أن تهريب المخدرات يحظى بأولوية قصوى ضمن استراتيجيات الجمارك السعودية. وبين سعي الجمارك إلى توثيق سبل التعاون والعمل التكاملي المشترك مع الأجهزة المعنية الأخرى بمكافحة المخدرات في المملكة، كالمديرية العامة لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لحرس الحدود واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ولجانها الفرعية، خاصة في مجالات تبادل المعلومات عن طرق التهريب والمهربين وتحركاتهم، بهدف تنسيق الجهود لمنع دخول المخدرات إلى المملكة وانتشارها درءا لأخطارها على المجتمع وحفاظا على مكتسبات الوطن. وذكر الخليوي أن الجمارك السعودية تعمل بصورة مستمرة على تطوير جميع جوانب العمل الجمركي للتصدي لظاهرة تهريب المخدرات من خلال تزويد المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية للمملكة بجميع متطلباتها من الطاقات البشرية المؤهلة التي تم تدريبها وتأهيلها لصد عمليات تهريب المخدرات والممنوعات إلى المملكة، كما عملت على دعم المنافذ الجمركية بالأجهزة الآلية الحديثة التي تساعد موظفيها على كشف وإحباط أي محاولات لتهريب المخدرات أو غيرها من الممنوعات. ولفت إلى أن الجمارك كثفت الاستعانة بفرق الوسائل الحيّة «الكلاب البوليسية» التي أدت دورا فاعلا وملموسا خلال الأعوام الماضية في اكتشاف الكثير من محاولات تهريب المخدرات، مشيرا إلى أن ما سبق الإعلان عنه من كميات المخدرات التي تمكن رجال الجمارك من ضبطها خلال العام الماضي تبين حجم الجهد المبذول منهم في صد محاولات لتهريب المخدرات إلى المملكة