أن نستورد التفاح من أمريكا أو فرنسا، بل وحتى لبنان وسوريا وإيران فلا بأس، فالتفاح وخاصة الأخضر كما يروج مفيد أكثر من مئات الأنواع الأخرى. وأن نستورد اليوسفي من المغرب.. وأن نستورد المانغو من الهند وباكستان ومصر واليمن.. وأن نستورد البرتقال من جنوب أفريقيا ومصر.. وأن نستورد الموز من دول أمريكا الجنوبية أو الفلبين وحتى اليمن.. وأن نستورد العنب من إيطاليا.. وأن نستورد الخوخ والمشمش من أستراليا.. وأن نستورد عشرات الفواكه الغريبة من شرق آسيا، وأن نستورد البصل من الهند أو مصر.. كل هذا مقبول، والحاجة إليه ملحة، والسوق المحلي لا يغطي الاحتياجات، إن أوجدها فعلا. ولكن، أن نستورد البرشومي من أستراليا والتمور من تونس أو الجزائر، فهذا شيء لا يصدقه عقل، فلا يوجد بلد في العالم ينتج أنواعا فاخرة من التمور مثلنا، وأجمل هدية يأخذها الزائر من بلادنا حين عودته لإهله في الغرب أو الشرق هي التمور. كما أن البرشومي ينتشر بشكل مذهل في كل المساحة من الطائف إلى أبها. ومع ذلك، فإن هوس الاستيراد يجعلنا نستوردها، فهل يعقل هذا؟ بالتأكيد.. لا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة