حققت مزارع محافظة الطائف انتاجاً جيداً من الفواكه الصيفية الموسمية في الموسم الحالي عقب موسم الأمطار الذي ساهم في تنمية هذا القطاع ، وشهد سوق الخضار والفواكه الموسمي وسوق الفاكهة بعقبة الكر انتاجاً وفيراً لأكثر من 1.5 مليون شجرة فاكهة مثمرة تحتضنها مزارع المحافظة تضم أشجار البرتقال والليمون والعنب والرمان والمشمش والخوخ والتين (حماط) والتين شوكي (برشومي) والتفاح البلدي والبخارى والزيتون والمانجو والعنّاب .. وتم تصدير كميات من الفواكه الطائفية الى مناطق المملكة والمحافظات المجاورة خاصة مكةالمكرمةوجدة حيث يتم ضخ شحنات مستمرة من الفواكه المحلية اليهما على مدار الموسم حيث يفضل الكثير من المزارعين نقل انتاج مزارعهم من الفواكه الى المدن المجاورة حيث تباع بأسعار أعلى من أسواق الطائف ، ولوحظ تنامي شحنات الفواكه التي تتدفق الى الطائف من عدد من مناطق المملكة وفي مقدمتها منطقة تبوك حيث تحتضن كبرى مزارع الفواكه المحلية ، ورغم المنافسة التي يشهدها السوق هذه الايام الا ان فواكه الطائف مطلوبة بقوة مما يجعل بعض الباعة يقومون بتعبئة فواكه محلية من مناطق مجاورة وايهام المستهلكين انها منتجات محلية للحصول على مكاسب سريعة بطريقة غير نظامية .. وتوقعت الغرفة التجارية الصناعية بالطائف أن يرتفع الاقبال على الفواكه الطائفية خلال أيام العيد حيث يتدفق السائحون على الطائف من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي مما يزيد الطلب على هذه المنتجات الزراعية المميزة ويدعم القطاع الزراعي بالمحافظة .. وبدوره أشار المدير التنفيذي المكلف لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار طارق بن محمود خان الى ان الطائف من أهم المحافظات المنتجة للفواكه بالاضافة الى الخضروات والحبوب والتمور مما يجعلها محافظة زراعية مميزة مبيناً الى التربة الخصبة المناخ المعتدل ومواسم الامطارالغزيرة التي تشهدها الطائف مما يسهم في نجاح النشاط الزراعي ، كما أكد أن الهيئة تدعم زراعة الورد الطائفي والذي يعد من أهم المنتجات الزراعية للطائف وهناك مهرجان سنوي يقام في موسم القطاف بالاضافة الى اقامة دورات تدريبية للشباب في مجال زراعة وتقطير الورد لاستخراج منتجاته العطرية مما جعل هذا المنتج يحظى بالعناية والاهتمام من الاهالي في ظل الاقبال الكبير عليه داخلياً وخارجياً