لمقاربة القضية على أض الواقع حصلت «عكاظ» على بعض المستندات التي تثبت وجود حوالي 30 تجاوزا في إحدى الجمعيات الخيرية في منطقة مكةالمكرمة «تحتفظ الصحيفة باسمه»، ومن أبرزها: 1 - كشف تقرير مراقبي الحسابات إلى أنه لم يتم إثبات استلام وصرف التبرعات العينية بسجلات الجمعية خلال الربع الرابع من عام 1430وتجدر الإشارة إلى أن مصروفات التحميل والتنزيل خلال نفس الفترة بمبلغ 27.900 ريال مما أظهر حسابات الجمعية على غير الحقيقة. 2 - تضمن سند القيد رقم 230 بتاريخ 30/12/1429ه بمبلغ (أربعة ملايين ومائتين وخمسة وعشرين ألف ريال) قيمة الأصول الثابتة الخاصة وقد لوحظ عدم إرفاق المستندات الدالة على إنتهاء نقل الملكية. 3 - لم يتم تعديل اسم حساب الجمعية لدى المصرف. 4 - كشف التقرير عن وجود عقارات عمائر سكنية والذي تؤكده ميزانية الجمعية بأن مبلغ إيرادات تلك العقارات 741.900 ريال قيمة إيرادات إيجارات مستحقة تخص أعوام سابقة ولم يتم تحصيلها أو أنها تم تحصيلها ولم تقيد بسجلات الجمعية وهذه العقارات عبارة عن عمائر سكنية في مدينة جدة وغيرها من المدن ولا تعرف الوزارة نفسها مواقع هذه العقارات بالتحديد. سندات وهمية * (لم يتم اعتماد القوائم المالية لعام 1429ه من مجلس الإدارة) لأنهم ليس لديهم القدرة على مواجهة مندوبي الوزارة وعرض تفاصيل المصروفات بناء على الملاحظات الموجودة. *عدم تفعيل الدورة المستندية الخاصة بالمستودع من أذون إضافة سجل عدة بطاقات صنف). وهذا يعني أن جميع الإيرادات والمصروفات الخاصة بالمستودع غير مثبتة. *الفقرة رقم (14) عدم وجود لائحة بشروط الحصول على مساعدات الزواج حيث لوحظ تباين بين المبالغ المصروفة، حيث تتراوح بين (5000) لمستفيد و(15000) لمستفيد آخر وهذا تباين واضح. *لوحظ أن النموذج المستخدم لبحث حالات المساعدات الطارئة غير مفصل ولا يشمل بعض البيانات الدقيقة لوصف الوضع الحالي للمستفيد ونوع المساعدة التي يتم طلبها وهذا يعني أنه تم صرف مبلغ 1.044.157 مليون وأربعة واربعين ألفا كمساعدات طارئة ولا توجد أي تفاصيل عن مستلمها أو أسباب تسليمها. *عدم تشكيل لجنة للإشراف على توزيع مشروع إفطار صائم وإعداد التقارير اللازمة بعد انتهاء المشروع. *عدم وجود لوائح منظمة بشروط الحصول على مساعدات برنامج التأهيل، حيث لوحظ وجود تباين بين المبالغ المنصرفة ومثال على ذلك تم منح مبلغ 2500 ريال (لمواطن تحتفظ الصحيفة باسمه) بينما تم منح مبلغ 11.500 ريال ل(مواطن آخر نحتفظ باسمه). (واتضح أن المواطن الأخير شقيق أحد منسوبي الجمعية)، وفي حين أن جميع المستفيدين يستلمون إعاناتهم من سوبر ماركت البلاد عن طريق بطاقات الصرف ولم يستلموا شيئا عن طريق المستودع فأين ذهبت واردات المستودع وإن لم تكن هناك واردات فكيف تم صرف هذا المبلغ. *في الققرة رقم 28 تضمن سند القيد رقم 460 وتاريخ 22/12/1430ه مبلغ 10600 قيمة مساعدة لاستاذ (تحتفظ الصحيفة باسمه) قيمة مخالفات مرورية عليه دون توضيح سبب تحمل الجمعية لتلك الأنواع من المساعدات. *الفقرة 31 تضمن سند القيد رقم 448 وتاريخ 1/12/1430ه بمبلغ 21.320 ريال قيمة توزيع كسوة العيد ولوحظ عدم استيفاء التوقيعات على إذن الصرف العيني من المستلم وأمين العهدة وهذا يعني أنه لايوجد ما يثبت تسليم هذه الكسوة وكيفية صرف هذا المبلغ، فهل المستفيدون تسلموا كسوة العيد. *وجود مستودع آخر خاص بمجلس الإدارة لا الجمعية وأن المستودع الحالي هو عبارة عن مستودع وهمي.