بدأت طفولتها ولا تعلم أنها ستعشق وتبدع في فن الألف كلمة، أبدعت في طفولتها بالتقاط أجمل الصور العفوية، التي كانت تلتقطها إبان طفولتها، ولكن مع مرور الأيام تخلت عن تلك الهواية المحببة لها، لتعود لها وهي على أعتاب المرحلة الجامعية، ولتؤكد أنها تسعى لأن تبدع مرة أخرى في هوايتها المحببة. تلك هي الشابة آلاء إسماعيل (23عاما)، الطالبة الجامعية، التي تسعى وبكل قوة للبروز أكثر من خلال هوايتها المحببة، تتحدث عن عودتها للتصوير فتقول «بعد دخولي الجامعة عدت إلى هوايتي المحببة وعاد شغفي بها مرة أخرى، فتمسكت بها وبفضل من الله أصبحت رئيسة لنادي التصوير الفوتوغرافي في الجامعة». وتتحدث عن عودتها بأنها كانت مختلفة وبشكل متغير عما كان سابقا، فتقول: «عند عودتي للتصوير سعيت لكي أنجز شيئا مختلفا وذا طابع جذاب، واكتشفت حبي لتصوير البورتريه كتصوير احترافي، وكذلك تصوير الطعام ووجدت نفسي فيه وأحببت اختلاف تقديم الطعام في الصور». تتأمل آلاء في أعمالها وتتحدث عن مستقبل هوايتها فتقول: «على الرغم من أني لم أشارك في أية مسابقات، ولكن أعمالي نالت استحسان الجميع، وأتمنى مستقبلا أن أغدو من أهم المصورات في مجال تصوير البورتريه باستايل غربي، وأن أضع لمساتي في تصوير الطعام». وتختتم حديثها بشكر كل من دعمها، فقالت: «أشكر عائلتي وصديقاتي الذين وقفوا معي، بالنصائح وثقتهم الكبيرة بأعمالي».