عشقت الفن منذ ريعان طفولتها، وكأن الإبداع قد بدأ معها منذ أن خرجت إلى الدنيا، تتأمل دائما في كل عمل تقوم به حتى ترسمه في مخيلتها، ثم تبدأ بعد ذلك فيه، وكأنها تضع قاعدة لأعمالها، تلك هي ضيفتنا التي تعبر عن موهبتها في تصميم كوش الأفراح، بأنها هبة من الله، فتقول : «الإبداع غريزة من الله، وهبة منحني إياها». تلك هي الشابة سلمى علي باكوين، الطالبة في قسم إدارة المؤسسات التعليمية، في معهد الشاطبي (المستوى الأول)، التي كانت تمني النفس في دخول قسم هندسة الديكور في إحدى الكليات، فتقول: «لم يكتب لي أن أدخل ما أحب، لعدم وجود مثل هذا التخصص في مدينة جدة»، موهبتها موجودة منذ الطفولة ولكنها لم تنظر إليها إلا منذ سنتين، ومن خلال سنتين من عملها الدؤوب على تنميتها استطاعت أن تبدع وتجعل الجميع يصفق لها، ضيفتنا مبدعة في كافة الفنون كالرسم وتصميم فساتين الأفراح، وتنسيق الهدايا. تنظر سلمى إلى السماء فتتحدث عن موهبتها بقولها: «أتمنى أن أصقل موهبتي، بدراسة هذا المجال، حتى أكون عضوا فاعلا في مجتمعي»، وترجع سلمى إبداعها في هذا المجال إلى أنها لا تعتبر عملها اليومي في موهبتها عملا، بل ممارسة لهوايتها المحببة ومتنفسا وحيدا للتعبير عن إبداعاتها.