أوضح ل «عكاظ» أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح السدلان جواز رقية المرأة الأجنبية للرجل ولا بأس في ذلك، مشترطا أن تكون الراقية متسترة وأن يتواجد المحارم وألا يتخلل الرقية لمس وغيره. وقال السدلان «الرقية الشرعية في أصلها دعاء لذا هي عامة للرجال والنساء وليست حكرا على أحد فمن دعا الله صادقا مخلصا استجيب دعاؤه». وعلل عمومية وجواز الرقية للرجال والنساء جاءت لأن الراقي يتلو على المريض آيات الله ويأتي بالأذكار والدعاء الطيب كقوله صلى الله عليه وسلم (اللهم رب الناس اذهب البأس اشف أنت الشافي شفاؤك شفاء لا يغادر سقما) أو قوله عليه السلام (بسم الله أرقيك من كل بلاء يؤذيك) فلذا لا تعد الرقية خاصة بالرجل، بل هي عامة لكل من أراد رقية أخيه المسلم رجلا كان أو امرأة، مشددا على أن الممتهن للرقية بغية كسب المال والمبالغة في ذلك لا يعد راقيا شرعيا. داعيا الرقاة أن يتقوا الله في أعراض المسلمين وأن يخلصوا نياتهم حتى يستجيب الله لهم فلا تبارك الأعمال إلا بصلاح النيات.