• دعوة الأمير سلطان بن فهد أمير الشباب والرياضة للجماهير الوحداوية وأبناء مكة، للوقوف مع ناديهم ونبذ كل خلاف قد يؤثر على مستقبل ناديهم هي دعوة واضحة وصريحة لكل جماهير الأندية السعودية. • فقد جسد سموه أروع صور تلاحم القيادة الرياضية مع الجماهير المتعطشة للمساهمة في صناعة القرار، ورسم مستقبل ناديها، بعدما منح الأمير سلطان أحقية الجماهير الوحداوية في اختيار إدارة ناديهم من خلال الجمعية العمومية القادمة. • رسائل جميلة حملها خطاب الرئيس العام لرعاية الشباب، وهو يتفقد أعرق الأندية السعودية، وينتظر سموه تفاعل أبناء مكة مع كيانهم الثمين، والعمل بروح الجماعية لتعود فرقة الفرسان كما كانت في موقعها، ومكانتها العملاقة بين أندية المقدمة في دوري المحترفين. • صفحات مليئة بالخلاف، وأخرى بالصراع، وثالثه بالبحث عن الذات انطوت مع كلمات الحب، ولغة الود، التي قالها أمير الشباب لأبناء الوحدة على نغم مزمار الزفة الحجازية. •الوحدة لن تكون الأخيرة من بين الأندية التي عاشت في أجواء ملبدة بغيوم الاختلافات، ففي الطائي سيطرت الانشقاقات، وثقافة الإقصاء التي تمارس بعناية دقيقة من بعض المحسوبين على النادي اتجاه لاعبي النادي السابقين وعدد كبير من الشرفيين وإبعادهم من التشكيل الجديد لهيئة أعضاء شرف النادي وحددت فترة قصيرة لفتح التسجيل وإغلاقها بتنويه عاجل من أجل سرعة تشكيل المكتب التنفيذي للمجلس الشرفي، وهو خالي «الدسم» بدون النظر للمصلحة العامة لمستقبل النادي. • بل زاد هذا التشكيل موجة الانشقاق، وولد بركان غضب عارم بسبب سقوط أسماء لها في قلوب الجماهير الطائية مكانة عالية وغالية في رسم مستقبل النادي. •خارج الميدان: • أبناء الوحدة احتفلوا على طريقتهم الحجازية الأصيلة بتفاؤل كبير للمرحلة المقبلة التي رسمها أمير الرياضة. • في الطائي لازال الخياط الخبير يمارس دوره منذ سنوات طويلة في تفصيل «الأماكن» و«المناصب» وأخذ مقاسات الطول والعرض لبعض الأسماء التي يريدها بدون انتخاب أو مشورة فالرأي محجوب عندما يكون الخبير هو «المتحدث».! • تنتظر جماهير الطائي موقفا حازما وتاريخيا يعيد فارس الشمال لمكانته السابقة في دوري المحترفين .. بدون رمي الإخفاقات على لغة المال، أو على نظام الاحتراف الذي شكل نقلة نوعية وعلامة فارقة في رياضة دول عالمية. • ثقافة الانتخابات في الأندية السعودية يجب تفعيلها بصورة احترافية تواكب المرحلة الحالية التي تعيشها الأندية السعودية ورغبة الكثير في تولي الكراسي الساخنة وضخ ملايين الريالات في الخزائن الخاوية التي يسيطر عليها متقاعدون أصحاب الرواتب المتدنية في الكثير من الأندية.!