اعترف الأمريكي من أصل باكستاني، فيصل شاهزاد، المشتبه بتورطه في محاولة التفجير الفاشلة بسيارة ملغومة في ميدان «تايمز سكوير»، في نيويورك بذنبه في التهم العشر التي وجهتها له محكمة فيدرالية والتي تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن شاهزاد قوله قبل دخول قاعة المحكمة "اريد أن أعترف بأنني مذنب 100 مرة لأنه ما لم تسحب الولاياتالمتحدة الأميركية قواتها من أفغانستان والعراق، وما لم توقف الهجمات التي تشنها طائرات بلا طيار في الصومال وباكستان واليمن، وتتوقف عن مهاجمة البلاد الإسلامية، فإننا سنواصل مهاجمة الولاياتالمتحدة وسنلاحقها. وبعد ذلك طلبت منه القاضية ميريام سيدرباوم أداء اليمين، وطرحت عليه أسئلة تتعلق بالتهم الموجهة إليه.وقال مصدر أمني إن شاهزاد اختار وحده قرار الإقرار بالذنب. ويواجه شاهزاد تهما تتعلق بالتآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل ومحاولة استخدامها، ومحاولة ارتكاب إرهاب دولي، إلى جانب تهم أخرى. وكانت وزارة العدل الأميركية قد أفادت أن شاهزاد تلقى تدريبا على يد حركة طالبان الباكستانية، وقال شاهزاد «حين عدت إلى الولاياتالمتحدة، بدأت في العمل على الخطة لإعداد ما أحتاج إليه للقنبلة، استأجرت منزلا في بريدجببورت في كونتيكت حيث صنعت القنبلة ووضعتها في الباثفايندر وقدتها إلى تايمز سكوير». وسألت القاضية شاهزاد عما إذا كان يدرك أن أطفالا وأشخاصا أبرياء كانوا سيقعون ضحية عملية التفجير في ميدان تايمز سكوير،فقال «إنهم لا يرون طائرات الاستطلاع من دون طيار وهي تقتل الأطفال في أفغانستان.. إنها حرب وأنا جزء منها».