أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان خلال الاجتماع الأول للجنة التأسيسية لشركة وادي الرياض، الأربعاء الماضي، على دور الشركة في صناعة الوظائف وإيجادها لطلاب الجامعة، وتحويلهم من موظفين إلى صانعي ومالكي وظائف من خلال تحويل ابتكاراتهم وأفكارهم إلى كيانات اقتصادية استثمارية تسهم في التنمية الوطنية ويمارس الشباب دورهم الريادي فيها، من خلال ما تقدمه لهم الشركة من إعداد للدراسات وإرشاد وتوجيه في ممارسة الأعمال الريادية وتمويل تكاليف تأسيس مؤسساتهم. وثمن صدور القرار الكريم بتأسيس الشركة الذي يفتح الباب أمام ممارسة نوع جديد من الاستثمار التنموي وتأسيس اقتصاد قائم على المعرفة في المملكة، لتنويع موارد الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته. وأشار إلى ريادة جامعة الملك سعود في التوجه نحو تأسيس شركة استثمارية لتعزيز مشاركتها في التنمية الشاملة للمجتمع وتفعيل البحث التطبيقي ورعاية الابتكارات وتطويرها، وتحويل منتجات ومخرجات الجامعة البحثية إلى منتجات قابلة للاستثمار في كيانات اقتصادية تنموية. من جانبه، عبر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف العام على وادي الرياض للتقنية الدكتور علي الغامدي عن سعادته ببدء الخطوات العملية لإنشاء الشركة، وشكره العميق لمدير الجامعة على اهتمامه البالغ بتأسيس الشركة التي تعتبر إحدى لبنات بناء الاقتصاد المعرفي.