* تصدى الخبير الإعلامي عدنان جستنية لقضية بيع شعار الاتحاد، بصفته المتحدث الرسمي والمشرف العام على العلاقات العامة والمركز الإعلامي. * نشكره على إطرائه على مهنية «عكاظ»، ولكن أختلف معه تماما في ما ذكره فضائيا وما كتبه عبر مقاله حول أننا لم ننه القضية ولم نستعن بقانوني أو وزارة التجارة. * طرحت «عكاظ» القضية على مدى ثلاثة أيام، وتم الأخذ برأي مستشار قانوني في وزارة التجارة، ومنحنا نادي الاتحاد فرصة الرد وتوضيح موقفهم بشكل كامل. * وبالتالي، أمر طبيعي أن يدافع عبد الناصر الحسيني عن نفسه بذات المساحة التي منحت للاتحاد، وليس دور «عكاظ» بعد ذلك أن تتابع القضية قانونيا؛ لأن هذا أمر يجب أن تقوم به إدارة النادي، بناء على ما تملكه من أدله وما تم من توضيح عبر صفحاتنا. * الحسيني وجه اتهامات لأكثر من أربعة أشخاص معنيين بالقضية، ولم يظهر أي أحد منهم للرد عليه رغم الإيميلات التي دارت بين الأطراف حول ذات الموضوع والتي يملكها الحسيني، وأطلع عليها «عكاظ». * الشيء غير المعلن أن إدارة نادي الاتحاد علمت بأن هناك فانلات تباع من خلال شركة عالمية أخرى دون علمهم قبل خمسة أيام من طرح القضية. * خلال تلك الفترة لم تحرك الإدارة ساكنا، ولم تحاول إرسال أي مندوب إلى المتاجر الرياضية لمعرفة الحقيقة. * ولكن بعد أن نشرت «عكاظ» القضية، أرسلت إدارة الاتحاد مندوبا، ولكنه لم يجد أي شيء لأنه تم سحب البضاعة من السوق، وهذا أمر طبيعي. «والقانون لا يحمي إدارة الاتحاد». * الإدارة واصلت أخطاءها وأضاعت حق الاتحاد في إيقاف مثل هذه الممارسات، وتجاهلت أمورا كثيرة من أجل أخرى. * «عكاظ» ليست وصية على أحد، ولكنها لن تتوقف عن إظهار الحقائق وخدمة جميع الأندية الرياضية، من أجل الرقي برياضتنا، وأمانة القلم تحتم علينا ذلك. وقفة مع ابن داخل * رفض اللواء محمد بن داخل، فجاء الإعلان عن اسمه رئيسا لنادي الاتحاد بالتكليف للموسم المقبل، بعد عدة اجتماعات قادها كبار أعضاء شرف الاتحاد. * اعتذار ابن داخل ليس نهائيا، ولكنه كان احتجاجا على فرض ثلاثة أسماء ضمن إدارته، وهم: عدنان جستنية، حمد الصنيع، وفراس التركي. * من وجهة نظري، هذه الأسماء تعتبر الأفضل حاليا، فالأول استطاع أن يدافع عن اسم الاتحاد إعلاميا، وضحى بأقوى برنامج رياضي من أجل حب الاتحاد. * الصنيع جاء في أصعب الأوقات وأحلكها، وتحدى الجميع، وحقق مع الفريق الكروي أغلى البطولات، وهو من يقود المفاوضات مع اللاعبين الأجانب وسبقهم المدرب مانويل جوزيه. * التركي، عقلية استثمارية فذة، وفيما اختص في الأمور الاستثمارية التي هي أمل نادي الاتحاد وجميع أنديتنا الرياضية، فإنه سيواصل نجاحه وسيترك بصمة لن تنسى. * أخيرا، ما زلت على قناعة بأن محمد بن داخل سيوافق على رئاسة الاتحاد، وسيقبل بالأعضاء الثلاثة، وهو قادر على فرض شخصيته على الجميع، ورسم خط سير للعمل دون تدخلات. [email protected]