رفض مدير العلاقات العامة في نادي الاتحاد السابق يوسف النجار ما ورد في البيان التعقيبي لنادي الاتحاد على حوار عضو الشرف الماسي أسامة طاشكندي في «عكاظ»، خاصة وأن البيان تطرق إليه شخصا من قبل المشرف العام على العلاقات العامة مدير المركز الإعلامي عدنان جستنية رقم (3529) بتاريخ 11/3/1432، حيث وصف النجار البيان بالإنشائي وغياب المصداقية. وتطرق النجار في رده إلى العديد من النقاط، قائلا «للأسف عدنان جستنيه أرسل خطاب تعقيب لصحيفة «عكاظ»، ومن الباطن أرسل رسالة جوال يقدم فيها اعتذاره لعضو الشرف أسامه طاشكندي عن التقصير، وهذا دليل على تناقضه، كما ذكر جستنية بأنني مبتعد عن النادي وأنني قدمت استقالتي، بينما في الحقيقة لم أبتعد عن النادي وكل ما في الموضوع أنني قدمت إجازة بسبب ظروفي العملية، وأحب أن أوضح أنني عملت في نادي الاتحاد أكثر من ثماني سنوات متطوعا دون مقابل ولم تنته علاقتي بالنادي لأنني أعمل من أجل الكيان الاتحادي وليس من أجل الاستفادة منه أو من أجل أجر نهاية الشهر». وأضاف النجار «ما ذكر الجستنية بأن سكرتارية النادي هي من تقوم بالاتصال مع أعضاء الشرف لترتيب حضورهم للمباريات غير صحيح وليس وفق هيكلة العمل، لأن مهام سكرتارية النادي في ترتيب اجتماعات المجلس الشرفي، بينما ترتيب حضور أعضاء الشرف للملعب من صميم عمل العلاقات العامة في النادي، كما أن إدارة المعلب تمنح كل فريق مجموعة من الكراسي لضيوفهم، إلا أن بعض إداريي النادي يخصصونها لأصدقائهم، وأستغرب أن يكون مشرف العلاقات العامة عدنان جستنية من أول الجالسين على تلك الكراسي، لأن دوره استقبال ضيوف الاتحاد وفق مهام عمله، كما أن التذاكر التي قدمها العضو الماسي أسامة طاشكندي عبارة عن هدية لجمهور الاتحاد وتم توزيعها على الجماهير وتم فتح شباك تذاكر النادي للجماهير وتوجد إثباتات على ذلك، وليس للإدارة أو المشرف على العلاقات العامة منع هدية مقدمة للجمهور، وأيضا ليس ذنبي أن أكون محل ثقة أعضاء الشرف، علما بأن تذاكر المباريات التي ترسل للنادي يتم توزيعها على بعض أعضاء مجلس الإدارة، أبنائهم، إخوانهم، وأصدقائهم». وأكد النجار أن شركة صلة المالكة لحقوق التذاكر قد أعلنت أنه تم بيع 1500 تذكرة من عضوي شرف للاتحاد فقط، متسائلا أين ذهبت الألفا تذكرة التي تطرقت إليها في البيان. وتابع «هناك تقصير كبير من إدارة النادي تجاه أعضاء الشرف، وعدنان جستنية أول المحاربين للشرفيين بمقالاته وبياناته والاجتماع المقبل سيثبت ذلك، وعضوا الشرف باهويني وطاشكندي تبرعا الموسم الماضي بتأمين باصات وتذاكر للجمهور في المباراة النهائية أمام الهلال، وبعد تحقيق الفريق البطولة طالبوا بالكأس، وكلمت نائب رئيس النادي واللجنة المكلفة بعد استقالة الدكتور خالد مرزوقي بأن يقدمو الكأس لأعضاء الشرف، ولكن لا حياة لمن تنادي، وأكتفوا فقط بمنح الكأس لأبنائهم وأصدقائهم وأشخاص لم يقدمو شيئا للنادى، والدليل حضور الدكتور خالد المرزوقي وعدنان جستنية إلى احتفال أهل الطائف وأهل مكة ابتهاجا بالبطولة دون الكأس. وأحب أن اختتم ردي بأن الأخ عدنان جستنية يحب أن يكون هو من صنع كل شيء وهو لا يعمل شيئا، والدليل «عندما طلب مني الدكتور خالد المرزوقي تجهيز غرفة للصحافيين في ملعب الفريق الكروي الأول في مقر النادي، وبالفعل تم التنسيق مع عضو شرف لإنشاء الغرفة في ظل متابعة مدير المركز الإعلامي السابق الزميل عمر الكاملي، إلا أن الجميع تفاجأ عند الافتتاح بوجود لوحه كتب عليها بإشراف عدنان جستنية وكانت صدمة للجميع».