أوضح نادي الاتحاد أن إدارته لم تبرم أي صفقة مع عبدالناصر الحسيني، وكيل الشركة العالمية لتوريد الملابس الرياضية مقابل طرح شركته منتجات وشعار النادي في السوق واستغلالها تجاريا. وكشف الاتحاد في بيان توضيحي ل«عكاظ» صادر من المشرف العام على المركز الإعلامي والعلاقات العامة والمتحدث الرسمي عدنان جستنيه، تعقيبا على القضية التي أثارتها «عكاظ» أمس الأول، تحت عنوان «شركة عالمية تتورط في تسويق منتجات الاتحاد دون عقد»، جاء فيه أن وكيل الشركة العالمية لا يملك أي مستند رسمي صادر من النادي، مؤكدا أن الاتحاد باشر في تكليف محاميه لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوقه. وأثنى البيان الاتحادي على مهنية «عكاظ» من خلال التقرير الذي نشرته، وقال بأنه سلط الضوء على مخالفات تضر بمصالح ومكتسبات النادي من خلال استغلال شعاره بطريقة غير نظامية، على حد تعبير البيان. وفند نادي الاتحاد موقفه من القضية في ثماني نقاط. وكشف أن وكيل الشركة التي قام ببيع واستغلال شعار النادي، نفى طرحه منتجات النادي في السوق، على الرغم أن صورة الفاتورة التي نشرتها «عكاظ» وصورة المشجع الملتقطة من داخل معرض وكيل الشركة عكس كلامه. وأضاف البيان «تمت مخاطبة محامي النادي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق النادي، خصوصا أن شعار النادي علامة تجارية مسجل رسميا في وزارة التجارة ولدى هيئة دوري المحترفين». وأوضح نادي الاتحاد «المفاوضات التي تمت بين عضو مجلس الإدارة المهندس فراس التركي ووكيل الشركة جاءت قبل ثلاثة أشهر بعد أن أشعر الراعي الرسمي لملابس النادي الإدارة في 13 مارس 2010م بفسخ العقد من طرف واحد، وتحسبا من دخول النادي في أي إحراج فقد تم التفاوض مع عدد من الشركات لتأمين ملابس فرق النادي، ولا صحة لما ذكره الوكيل بأن المفاوضات بدأت معه قبل ستة أشهر حيث إن تاريخ الإيميل المرسل من فراس التركي في 11 أبريل 2010 جاء في بداية المفاوضات لتوضيح المقاسات والأنواع التي يحتاجها النادي لإعطاء الشركة فكرة عن النوعيات التي يحتاجها النادي». وكشف نادي الاتحاد أن ما ذكره صلاح الشيخ، مدير المؤسسة المسوقة لشعار النادي لا صحة له، بعد أن أكد توصله لاتفاق مع إدارة النادي لفسخ العقد. وقال الاتحاد في بيانه: «النادي تلقى خطابا من المؤسسة أعلن خلاله فسخ العقد من طرف واحد، وقام الاتحاد بالرد على هذا الخطاب بعدم موافقته على هذا الإجراء، ومنح الشركة المهلة القانونية لتنفيذ البنود المنصوص عليها في العقد المتفق عليه بين الطرفين». وتابع «نستغرب بشدة ما ذكره صلاح الشيخ بأن النادي لم يتعاون معه لمحاربة تقليد شعار النادي حيث إن إدارة الاتحاد تلقت خطاب شكر من المؤسسة لتعاونها، وقامت الإدارة بناء على طلب من المؤسسة بمنحها خطاب رسمي لتقديمه لجميع جهات الاختصاص بأنها الراعي الرسمي الحصري لملابس النادي «مرفقة صورته». وعن عدم اجتماع الشيخ مع مسؤولي النادي قال نادي الاتحاد: «هذا الكلام عار من الصحة، فقد عقد اجتماع بمقر المسوق الحصري للنادي (شركة صلة الرياضية) في شهر فبراير الماضي، بحضور رئيس النادي السابق الدكتور خالد المرزوقي، ومسؤول الاستثمار بالنادي المهندس فراس التركي والمدير التنفيذي لشركة صلح أحمد محتسب». وطالب نادي الاتحاد من صلاح الشيخ إثبات اتهامه الخطير بحسب البيان لأحد أعضاء مجلس الإدارة بأنه يستغل منصبه لتسهيل فوز أحد أقاربه بصفقة التعاقد مع النادي. وكشف الاتحاد بأنه سيقوم من خلال محامي النادي بمطالبته بالإثباتات أو تحمل تبعات تلك الاتهامات ما لم يقدم الأدلة، موضحا أن النادي لازال ينتظر من مؤسسته سداد الدفعات المتأخرة عليها والبالغة نصف مليون ريال «مستحقات خمس دفعات لم تسدد حتى الآن».