سيكون المنتخب الفرنسي بطل 1998 ووصيف بطل النسخة الأخيرة، مطالبا بالفوز على نظيره المكسيكي اليوم الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، ضمن الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم. ولم يظهر المنتخب الفرنسي بمستوى مطمئن أمام الأوروغواي، وعانى الأمرين على غرار مشواره في التصفيات وحملته الإعدادية للمونديال التي ختمها بخسارة تاريخية أمام الصين المتواضعة. فبعد الاختبار الأوروغوياني، سيجد المنتخب الفرنسي نفسه أمام امتحان أصعب يتمثل في بطل تصفيات الكونكاكاف منتخب المكسيك، بقيادة نجمه مدافع برشلونه الاسباني رافايل ماركيز، والذي أنقذ منتخب بلاده من الخسارة أمام جنوب أفريقيا المضيفة 1-1 في المباراة الافتتاحية. ويبدو أن الأجواء غير مطمئنة في صفوف المنتخب الفرنسي، بسبب المشاكل الكثيرة التي يعاني منها سواء بين المدرب ريمون دومينيك ولاعب وسط تشلسي الإنجليزي فلوران مالودا، بالإضافة إلى أجواء غير صافية بين عدة لاعبين في صفوف الفريق، بالإضافة إلى معاناتهم في خط الهجوم حيث لم يسجلوا سوى هدف واحد في المباريات الثلاث الأخيرة وكان في مرمى تونس 1-1 وديا. في المقابل سيعتمد المكسيك طريقة هجومية أمام المنتخب الفرنسي على الرغم من المشاكل التي واجهها في المباراة الأولى أمام جنوب أفريقيا.