يلتقي المنتخب الفرنسي بنظيره المكسيكي بقيادة الحكم السعودي الدولي خليل جلال، وسيكون «بطل مونديال 1998 ووصيف بطل النسخة الأخيرة» مطالباً بالفوز على المكسيك، لأنه لم يظهر بمستوى مطمئن أمام الأوروغواي، إذ عانى الفرنسيون الأمرين على غرار مشوارهم في التصفيات وحملتهم الإعدادية للمونديال التي ختموها بخسارة تاريخية أمام الصين المتواضعة، وبعد الاختبار الأوروغوياني، سيجد المنتخب الفرنسي نفسه أمام امتحان صعب، يتمثل في بطل تصفيات «الكونكاكاف» منتخب المكسيك بقيادة نجمه مدافع برشلونة الإسباني رافايل ماركيز الذي أنقذ منتخب بلاده من الخسارة أمام جنوب أفريقيا (المضيفة) بهدف لهدف في المباراة الافتتاحية. وطالب دومينيك لاعبيه بمنع المكسيكيين من الاستحواذ على الكرة للحد من خطورتهم وتعزيز الحظوظ في التغلب عليهم، وقال: «المكسيك منتخب قوي جداً جداً، يلعب بأسلوب جيد وعندما يسرع إيقاع اللعب ويستحوذ على الكرة بإمكانه زعزعة دفاع أي منتخب في العالم، ويجب أن نحرمهم من الاستحواذ على الكرة حتى لا تسنح أمامهم فرص للقضاء علينا». في المقابل، أكد مدرب المكسيك خافيير اغويري أنه سيواصل اللعب بطريقة هجومية أمام المنتخب الفرنسي على رغم المشكلات التي واجهها في المباراة الأولى أمام جنوب أفريقيا، إذ ركز اغويري منذ تسلمه منصب الإدارة الفنية لمنتخب بلاده، على فك العقم الهجومي الذي كان يعاني منه المنتخب مع سلفه السويدي زفن غوران اريكسون ونجح في رهانه، لأن المكسيك حققت 8 انتصارات في مقابل خسارتين قبل وصولها إلى المونديال».