لقي قيادي سابق في «جيش المهدي» مصرعه في هجوم شنه مسلحون مجهولون عليه بالقرب من منزله شمال غرب العاصمة العراقية، بغداد، أمس، بينما تعرض محل للتسجيلات الصوتية شرق المدينة لهجوم بقنبلة يدوية من دون أن تتسبب في سقوط خسائر بشرية. وقال مصدر في الشرطة، إن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على قيادي سابق في (جيش المهدي) أثناء خروجه من منزله بالقرب من جامع آبو حامد في منطقة الحرية شمال غرب بغداد صباح اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتله في الحال بينما لاذ المهاجمون بالفرار». وأضاف المصدر، الذي لم يفصح عن اسم القيادي السابق، أن القوات الأمنية سارعت إلى فرض طوق أمني حول مكان الحادث وفتحت تحقيقا في ملابساته، بينما تم نقل جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي. من ناحية أخرى، أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ألقوا قنبلة يدوية على محل للتسجيلات الصوتية في منطقة حي أور شرق بغداد أمس ما الحق أضرارا مادية بالمحل من دون خسائر بشرية».