سعادة رئيس تحرير صحفية «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في عددها الصادر 2/7/1431ه تحت عنوان «لماذا يا هلال» للكاتب أحمد الشمراني، وتناول فيه أن إدارة الهلال تستعدي النادي الأهلي الشقيق، ودلل على ذلك بموضوع طلب إعارة الكابتن مالك معاذ ومنح العضوية الشرفية للدكتور علي الناقور.. ولتوضيح الحقيقة نورد: أن مشرف قدم الأهلي الأمير فهد بن خالد استفسر من إدارة الهلال عن إمكانية إعارة أحد لاعبي الهلال لنادي الأهلي الشقيق لمدة عام واحد (ليس عيسى المحياني ولا خالد عزيز)، وكان رد رئيس مجلس الإدارة «أننا مقبلون على مشاركة آسيوية ونحتاج اللاعب، لكننا مستعدون لتنفيذ رغبته».. لكننا نرغب في المقابل أن يعيرنا الأهلي عقد الكابتن مالك معاذ لمدة خمسة أشهر (الفترة الأولى) مقابل إعارة عقد لاعب الهلال لمدة عام واحد، ومبلغ مالي زيادة لإتمام الصفقة، أو أن يشتري الهلال عقد مالك معاذ نهائيا مقابل إعارة عقد لاعب الهلال لمدة عام واحد، ورفض النادي الأهلي الشقيق كل هذه العروض، وأكدوا أن عرضهم الوحيد هو طلب إعارة عقد لاعب الهلال لمدة عام واحد بملغ مادي، وتوقفت المفاوضات عند هذا الحد. ويتضح مما سبق أننا لم نفاوض الكابتن مالك معاذ بشكل مباشر، وإنما طلبنا ذلك مباشرة من إدارة النادي الأهلي، وذلك بعدما طلبوا منا استعارة أحد لاعبي الهلال، ومن ثم طلبنا ما طلبناه بشكل مباشر، أي أننا دخلنا البيوت من أبوابها، ولم نطلب إعارة عقد الكابتن مالك معاذ إلا بعد طلبهم، فكيف يكون في هذا الأمر استعداء بأي حال من الأحوال لنادي الأهلي الشقيق. أما ما يخص استقبال رئيس مجلس الإدارة للدكتور علي الناقور ومنحه العضوية الشرفية، فمن المعلوم أن حسن الناقور ابن الدكتور علي الناقور يقدم مشكورا دعما متميزا للهلال ومنذ فترة طويلة، وعلمت الإدارة من حسن أن الدكتور علي سيتبرع للنادي مشكورا، وعليه فقد تم ترتيب زيارته للنادي لمنحه العضوية الشرفية تقديرا لدعمه، وهذا الأمر معمول به في كافة الأندية، وليس موجها ضد أحد. ختاما، نؤكد أننا في مجلس الإدارة نجل ونقدر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن خالد، ونحترم النادي الأهلي وجميع رموزه ورجالاته، ونتمنى من الأستاذ أحمد الشمراني أن يتأكد من الحقائق.. عله يعيد النظر فيما كتبه. عادل التويجري عضو مجلس الإدارة، المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام