أعلنت اللجنة العليا لمسابقة الخط العربي لمدارس البنين والبنات في جدة أمس، أسماء الفائزين والفائزات في المسابقة في دورتها العاشرة، خلال الحفل الذي استضافه مقر مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، ورعاه نيابة عن المدير العام للتربية والتعليم في جدة، مساعده للشؤون التعليمية عبد الرحيم المغربي. وحضر الحفل الأمير نواف بن عبد العزيز بن تركي الرئيس السابق للنادي الأهلي الرياضي، ومدير مكتب التربية والتعليم في وسط جدة حميد الغامدي، وعدد كبير من التربويين والإعلاميين وأولياء الأمور والطلاب. وأعلنت اللجنة العليا للمسابقة خلال الحفل عن قرارها بتغيير مسمى المسابقة العام المقبل، لتصبح «جائزة جدة للخط العربي». وأكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية في كلمته، أن المسابقة خطت خطوات واسعة خلال السنوات العشر الماضية، حيث وسعت دائرة المشاركة فيها هذا العام للمرة الأولى لتشمل طالبات المدارس، بعد أن كانت مقتصرة في السابق على مدارس البنين. وأشار المغربي إلى أن فكرة المسابقة تهدف إلى تحقيق غايات نبيلة، من أهمها ربط الطالب بلغة القرآن الكريم، باعتبارها لغة حية غنية بمواطن الجمال، وتعطي هذا الخط قوة وزخما، إلى جانب تنمية الذوق الفني والحس الجمالي لديهم، وتشجيعهم على الإبداع. من جانبه، أوضح مدير مكتب التربية والتعليم في وسط جدة حميد الغامدي، أن اللجنة المشرفة على المسابقة قررت أن تتوسع المسابقة في العام المقبلة، وتعديل مسماها ليكون تحت مسمى «جائزة جدة للخط العربي». وقدم الغامدي شكره وتقديره لمدارس دار الأرقم الأهلية ممثلة، في مالكها والمشرف العام عليها الدكتور مصطفى القرشي، والتي شهدت بداية انطلاقة المسابقة، قبل أن يتم تنظيمها لاحقا على مستوى مدارس البنين والبنات في جدة. كما قدم مدير مكتب وسط جدة شكره إلى جميع اللجان العاملة في تنظيم المسابقة، وإلى جميع الطلاب وأولياء الأمور الذين حفزوا أبناءهم على المشاركة والتميز. وشهد الحفل تنظيم معرض مصاحب لعرض الأعمال الفائزة، وإطلاق نشرة (الوسط) التربوية في نسختها الأولى، كما تم تكريم اللجان المنظمة وصحيفة عكاظ الراعي الإعلامي، حيث تسلم مدير التحرير المشرف على مكتب جدة عبد الله بن ناصر آل هتيلة درع التكريم، كما سلمت «عكاظ» درعا تكريمية خاصة للأمير نواف بن عبد العزيز بن تركي.