أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل، أن الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «مناسبة غالية ومهمة وتجدد روح العطاء لخدمة هذا الوطن وأبنائه من خلال الروح الوثابة التي زرعها الملك في نفوس الجميع بعد مبايعته الأولى من أجل مرحلة تطويرية شاملة تقود بلادنا إلى مراحل أكثر تقدما في مختلف المجالات». ورفع أمير منطقة حائل أسمى آيات التهاني والتبريك للقيادة وللشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة وبتوالي الإنجازات في جميع المناطق، قائلا: «الملك قريب من كل خير وهو يقود مرحلة تنموية غير مسبوقة استفادت منها مناطق المملكة جميعا». واستعرض الأمير سعود بن عبدالمحسن جانبا من أعمال خادم الحرمين الشريفين، منها: المبادرات العالمية الشجاعة في حوار الأديان والمبادرة العربية لاستعادة الفلسطينيين حقهم في استرداد أراضيهم المحتلة، وإطلاقه لمشاريع المدن الاقتصادية والجامعات الجديدة، وتطوير التعليم والقضاء والإصلاح الإداري. وتوجه أمير منطقة حائل إلى الله عز وجل بأن يديم على هذا الوطن وقيادته التوفيق في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، وأن يشهد الوطن مزيدا من الرقي والازدهار وينعم المواطن بالخير والأمن والعيش الكريم. بدوره، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل عن تهنئته للقيادة ولأبناء الوطن على ما ينعم به من خير واستمرار عجلة التطوير ووصوله إلى مراحل متقدمة الجميع يشاهدها حاليا ويتفاعل مع معطياتها. وقال نائب أمير منطقة حائل: «نحمد الله بأن جعل هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز ساعية لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين ويعلي شأنه واستمرار أبنائه البررة من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز». وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعد أن ما تشهده البلاد في كافة مناطقها من مشاريع عملاقة وتطور شامل ما هو إلا جانب بسيط لمخرجات برامج وخطط طموحة أطلقها خادم الحرمين الشريفين في الوهلة الأولى بعد أن بايعه شعبه الوفي.