أوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن الرؤية الحكيمة لقيادة البلاد حققت خلال السنوات الخمس الماضية إنجازات تاريخية رائدة خطت بالبلاد خطوات واسعة في جميع المجالات، مثلت أكثر من نقلة نوعية على مستوى السباق الحضاري والتنموي الإقليمي والدولي، مؤكدا مكانتها الرائدة وموقعها المتميز على كافة المستويات العربية والدولية. وأكد أمير المنطقة الشرقية في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة «إنه عندما يجدد أبناء الوطن في هذه الأيام ولاءهم ومبايعتهم وتأييدهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني فإن تجديد الولاء هو تأكيد للانتماء لهذا الوطن ولمسيرته وإنجازاته الحضارية، وهو عهد ووعد باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات للوطن التي جعلت من المواطن والإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل». وأفاد الأمير محمد بن فهد أن خادم الحرمين الشريفين أكد في مواقف عدة أن المواطن هو هدفه وغايته، وأن شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة، وانطلاقا من هذا النهج شهدت البلاد العديد من القرارات الحكيمة لخدمة ورفاهية المواطنين، مبينا أنه على الصعيد الداخلي، أطلق خادم الحرمين الشريفين مشاريع صناعية وتجارية تنموية عملاقة تهدف إلى توفير فرص عمل جديدة لأبناء الوطن، كما تهدف إلى تحقيق معدلات تنموية عالية تزيد من دخل الأفراد وتطور اقتصادنا الوطني وتسهم في تحقيق مستويات عالية من الرفاهية والرخاء للجميع. وأشار أمير المنطقة الشرقية إلى أنه وعلى الصعيد الخارجي، فإن محاور العمل والسياسات الخارجية السعودية تنطلق من توجيهات سامية تهدف إلى خدمة المواطن، وتوظيف العلاقات الخارجية والدولية للمملكة واستثمارها لخدمة التنمية وتطوير أداء الاقتصاد وصولا إلى أرقى وأعلى معدلات النمو، وقد سجل خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم لحظة فارقة في تاريخ الوطن، ونحت سطورا باقية وخالدة من ذاكرة أمة وتفانى في خدمة الوطن والمواطن.