هذا عنوان مقال للكاتب إبراهيم مفتاح في جريدة عكاظ يوم الجمعة 14/6/1431ه هذا الفرساني المعجون بحب موطنه والعاشق الولهان لجزيرته منذ صباه يختزن في ذاكرته كماً كبيراً من ذكريات طفولته وطفولة جيله. تربطني بهذا الرجل (أخوة وصداقة وزمالة) مع وقف التنفيذ لندرة التواصل اللهم في بعض المناسبات. عندما كرمته أثنينية عبدالمقصود خوجة في جدة استطاع أن يدير دفة الحديث بدبلوماسية ومهارة فائقة مما خلق مجالا شاسعا للحضور وخلق متسع للحديث. وهذا ما كنت أبغيه . لا أستطيع التعليق على مقال إبراهيم لأنني لست مؤهلا لنقد أي مقال صحفي سواء لإبراهيم أو لغيره، ولكن أستطيع بكل سهولة ويستطيع غيري أن يقيم إبراهيم مفتاح كشاعر مخضرم ومن الرواد، فإبراهيم برز كشاعر في وقت كان فيه الشعر في مدينة جازان محصورا بين العقيلي والسنوسية، وبرز معه من جيله الكثير من شعراء الجزيرة، وحينها كان في جازان الشاعران اللذان أشرت إليهما، بينما كان يتواجد في فرسان الكثير من الشعراء الشباب حينذاك، أما الآن فمنطقة جازان تزخر بالشعراء من الشباب ومع ذلك يظل إبراهيم مفتاح من الرواد والأوائل، أما زملاؤه من أهل جزيرته فلا أريد استعراض أسمائهم، فأنا ألف وأدور حول إبراهيم مفتاح، وللحديث بقية. حسن أحمد راجح