أوصى مؤتمر «علي أحمد باكثير ومكانته الأدبية»، في ختام أعماله في القاهرة أمس الأول، بإنشاء جائزة أدبية باسم باكثير في المسرح والرواية والشعر، إلى جانب السعي لإطلاق اسمه على بعض الشوارع والساحات في مدن العالم العربي والإسلامي، خصوصا التي سكن فيها. وطلب المؤتمر الذي عقده الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، بإعداد فهرس شامل «بببليوجرافيا» لمصادر دراسات باكثير لتكون مرجعا للباحثين وطلاب الدراسات العليا، وإصدار عدد خاص من مجلات اتحادات الأدباء والكتاب العرب ورابطة الأدب الإسلامي العالمية عن باكثير. وحض شركات الإنتاج الفني والقنوات الفضائية الرسمية والخاصة على الاستفادة من روايات باكثير ونصوصه المسرحية في إعداد مسلسلات وتمثيليات وأفلام جيدة. ودعا المؤتمر وزارات التربية والتعليم في البلاد العربية إلى تضمين المقررات الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية نصوصا مختارة من أدب باكثير. كما تبنى المؤتمر الدعوة إلى عقد ندوات عن بعض الشخصيات الأدبية والنقدية التي كان لها دور متميز في خدمة الأدب العربي والإسلامي الذي عبر عن قيم الأمة وأصالتها. وافتتح المؤتمر برئاسة الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب محمد سلماوي، وناقش عبر ثماني جلسات علمية 40 بحثا عن أدب باكثير المسرحي والروائي والشعري لباحثين من أقطار عربية وإسلامية. وتضمنت الجلسة الختامية أمسية شعرية قرأ فيها الشاعر أحمد سويلم بعض قصائد باكثير.