حدد الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب ثلاثة محاور رئيسية للقمة الثقافية العربية المقترح عقدها في الربع الأول من عام 2011 المقبل وعرضها على جامعة الدول العربية والزعيم الليبى القذافي رئيس القمة الحالي. وقال الاتحاد في بيان له في ختام اجتماع الأمانة العامة بالقاهرة أمس: “إيماناً من الأدباء والكتّاب العرب بأن الثقافة هي أساس التنمية الشاملة، ومحدد الهوية والوجود العربي الحضاري، فقد أطلقوا مبادرة مع مؤسسة الفكر العربي لعقد قمة ثقافية للملوك والرؤساء العرب، يتفقون فيها على استراتيجية للعمل الثقافي العربي في المرحلة المقبلة”. واختصر البيان مطالب المثقفين الذين شاركوا في اجتماع الأمانة العامة لمدة اربع ساعات، في ثلاثة محاور، هي: وضع استراتيجية للعمل الثقافي، ووضع تصور للمشروعات المهمة التي ينبغي أن تُعطى أولوية في التنفيذ، وصياغة القرارات العاجلة التي تحتاج للتوقيع الفوري من الملوك والرؤساء العرب. ولم يذكر أسماء اللجنة المشكلة من الاتحاد لصياغة الاقتراحات بشكل موسع لتقديمها في شكل مفصل للجامعة العربية والموافقة على إقامة مؤتمر موازٍ يشارك فيه المثقفون العرب على هامش القمة ليناقشوا القضايا الأدبية التي تحتاج إلى مناظرات أكاديمية التي تصلح لمناقشات الرؤساء والملوك العرب. توصيات مؤتمر باكثير وفي سياق متصل أصدر الاتحاد بياناً بتوصيات مؤتمر “علي أحمد باكثير.. ومكانته الأدبية” الذي عُقد موازياً مع الاجتماع بالتعاون مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية بقلعة صلاح الدين الأثرية، وركزت التوصيات على مطالبة المؤسات العربية بإلقاء الضوء على إنتاج باكثير، وعقد مؤتمرات لإجراء دراسات منهجية عن أدبه، إعداد فهرس شامل (بببليوجرافيا) لمصادر دراسات باكثير لتكون مرجعًا للباحثين وطلاب الدراسات العليا، والطلب من وزارات التربية والتعليم فى البلاد العربية تضمين المقررات الدراسية فى المرحلتين الإعدادية والثانوية نصوصًا مختارة من أدب باكثير. تقرير الحريات ورصد تقرير حال الحريات بالوطن العربي الذي يصدر سنوياً عن الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب ويُعلن في ختام الاجتماع السنوي، عددا من قضايا الحريات، وانتقد وضع مؤسسات حقوق الإنسان في الوطن العربي رغم انتشار نشاطها خلال العقدين الأخيرين إلا أن خطواتها مازالت بطيئة، وأكثر القضايا التى رصدها الاتحاد إثارة هي حظر ومصادرة عدد من الكتب والمؤلفات لكتّابنا العرب،