• استوقفني انهيار جماعي لألعاب الأهلي قدم.. يد.. طائرة.. سلة.. تنس، وهو الانهيار الذي يجب أن يدرس قبل الدخول في عملية الترميم! • فمن يعرف الأهلي حق المعرفة لا يمكن أن يتقبل هذا الاعتلال، أعني الانهيار، لكنه حتما سيسأل: هل العلة إدارية أم في العناصر أم أشياء أخرى؟! • لا شك أن ثمة أندية لا يعنيها أي فريق غير القدم، وهي معروفة عندنا بأندية اللعبة الواحدة، بعكس الأهلي الذي يمثل أبو الألعاب كل الألعاب، ولو لم يكن كذلك لما منحه خادم الحرمين الشريفين لقب سفير الوطن! • ومن خلال بحث وتقصٍّ داخل الأهلي عرفت أن كلا يغني على ليلاه في قلعة الكؤوس، بمعنى أن الألعاب تنهار وأعضاء مجلس الإدارة آخر من يعلم! • هكذا كان الوضع، ومعه لا بد أن تأتي النتائج سلبية! • فهل دوسية التجديد حوت ما يمكن أن نقول عنه إصلاحا داخل الأهلي، لا سيما أن العمل بدأ الآن، لكنه يظل عملا على الورق وليس على أرض الواقع! • يحتاج الأهلي إلى عمل ومال، وفي الوقت ذاته إلى متخصصين؛ ليعيدوا تصحيح أو إصلاح ما أفسد في الموسم الماضي! • ولا أعني هنا التقليل من اجتهادات الرئيس المستقيل عبد العزيز العنقري، بقدر ما أشير إلى موطن خلل كبير هو من قضى على الأخضر واليابس في الأهلي! • من يصدق أن الأهلي هذا العام، وعلى مختلف الألعاب والدرجات، لم يحقق إلا أربع بطولات جلها للأشبال وفي أكثر من لعبة، ومن يصدق أن الأهلي في عام الإخفاق تم صرف أكبر ميزانية في تاريخه! • المشكلة أن ثمة من يعرف أن لاعبا أو بالأحرى لاعبين في الألعاب المختلفة ربما يسجل فارقا، وثمة من يدرك أن الأهلي مطلب لأكثر اللاعبين ولكن من يفاوض ومن يدفع؟! • سؤال أضعه بكل استفهاماته على طاولة الإدارة القادمة، وأتمنى أن لا تهرول كلها وراء القدم وتترك الألعاب المختلفة تواصل الموت على طريقة «الأشجار واقفة»! • فالأهلي الذي قاربت بطولاته الألف بطولة، هو الأهلي الذي عرف منذ تأسيسه بأنه نادٍ وغيره فرق! • القضية التي تزعج الأهلاويين أن تتكرر فضائح التعاقدات، وفضائح المدرب يريد هذا اللاعب ولا يريد ذاك! • فالأهلي من الآن إن أراد معالجة الأخطاء عليه أن يعمل، ويعمل دون النظر للخلف أو البحث عن الذرائع! •يا أهلاويون، ابحثوا عن بديل لفارياس، فما سمعته عنه يؤكد أنه جاء من أجل المال ولا يهمه العمل! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة