أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أمس، أن الولاياتالمتحدة تدرس «خيارات» جديدة لمحاسبة كوريا الشمالية على إغراقها بارجة حربية كورية جنوبية. وقال غيتس في سنغافورة إنه إضافة إلى المناورات العسكرية المقررة مع كوريا الجنوبية والدعم الذي تقدمه واشنطن لسول، التي أحالت رسميا الجمعة قضية إغراق بارجتها إلى مجلس الأمن الدولي، فإن الولايات «تدرس خيارات أخرى لمحاسبة كوريا الشمالية». وفي السياق نفسه، استبعد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك أمس احتمال المواجهة ونشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية في الوقت الذي تعهد فيه بردع أي عمل يعتبر فيه تهديد من جانب كوريا الشمالية. ونقل المتحدث باسم لي هاتفيا عنه قوله خلال اجتماع مع رجال أعمال «لا يوجد احتمال بنشوب حرب. يوجد سلوك يهدد السلام أحيانا وعلى الصعيد المحلي (من جانب كوريا الشمالية) ولكننا سنكبحه». وعقد هذا الاجتماع على هامش مؤتمر أمني يعقد في سنغافورة.