تحقق إدارة التعليم في منطقة تبوك، ممثلة في مكتب الإشراف التربوي النسائي، في قضية اعتداء مديرة المتوسطة ال 36 في تبوك بالضرب على طالبة في الصف الأول المتوسط، وإصابتها بكدمات ورضوض. ويأتي التحقيق بعد تقدم شقيق الفتاة عبدالله فهد الشمري بشكوى رسمية الأربعاء الماضي لمدير عام إدارة التربية والتعليم في المنطقة الدكتور محمد عبدالله اللحيدان، يتهم فيها المديرة بضرب شقيقته «منيرة» دون أدنى سبب، وأمر بدوره بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق. وأوضح الشمري أن شقيقته كانت مع زميلاتها في المختبر عندما طلبت منها معلمتها المتواجدة معها إحضار دفترها، وعند خروجها من المعمل واتجاهها إلى الفصل أمرتها المديرة التي كانت تستوقف عددا من الطالبات لمعاقبتهن بالوقوف إلى جانبهن، فأخبرتها الطالبة أن معلمتها هي من قامت بإرسالها، إلا أنها تجاهلت كلامها وبدأت في ضربها بعصا من الخيزران كانت تحملها، ما أصابها بكدمات في يديها وعضديها وكتفيها . وقال الشمري: وصلت شقيقتي إلى المنزل منهارة ونفسيتها سيئة، ما استدعى نقلها إلى مستشفى الملك خالد المدني، الذي أجرى الكشف عليها واتضح أنها تعاني من كدمات على اليدين وتحتاج للشفاء مدة يومين ما لم يحدث مضاعفات، (تحتفظ «عكاظ» بصورة من التقرير الطبي)، ويضيف: «تم نقل شقيقتي من المستشفى إلى مكتب الإشراف التربوي وعرضها على مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنات في تبوك حصة القعير، مدعمة بالتقارير الطبية، حيث تم انتداب موجهة إلى المدرسة للتحقق من آثار الضرب وسؤال الطالبات عن الحادثة.