أهدى المدافع البرازيلي مارسيليو تفاريس المحترف في صفوف فريق الشباب الأول لكرة القدم لمدة سنتين مقبلتين في مقابل صفقة مالية قيمتها ثلاثة ملايين دولار، قميص فريقه الجديد لزوجته وقال: «أنا سعيد لانضمامي لفريق الشباب، وكنت قد وعدت زوجتي بأن أقدم لها قميص فريقي الجديد وسأفعل ذلك». ويبدو أن تفاريس سيحظى بتقدير رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان؛ إذ أنه قال: «أحترم هذا الرجل كثيرا واحترمت رغبته، فمنذ مدة وهو يقدم لي عروضا مغرية في مقابل انتقالي لفريق الشباب، الفريق الذي ما إن أشاهده يلعب أبتسم، حقيقة فريق الشباب فريق يستحق التقدير والاحترام، وهو قريب من بطولة دوري أبطال آسيا، ولا يفصله عن اللقب سوى خمس مباريات، لهذا السبب اخترت نادي الشباب». وكان يتحدث بعبارات ملؤها التحدي حيث إنه قال: «أنا كشخص مقاتل، وكتفاريس اللاعب سأبقى تفاريس، أكتسب الكثير من الخبرة، وعمري 29 سنة، وهذا السن هو سن العطاء لدينا في البرازيل، لا يهمني ما كان يقال عني بأني جزار واللاعب الخشن». واعتبر نفسه الكاسب الأكبر في هذه الصفقة وأضاف: «لا أقول بأني سأفوز دائما، سأبذل قصارى جهدي لتحقيق البطولات مع فريق الشباب، أنا لاعب أحب الفوز وفريق الشباب فريق لا يعرف سوى الفوز، حقيقة هذه الصفقة أنا سعيد من أجلها». ولعب تفاريس عام 2000 وحتى 2001 لنادي بالميراس البرازيلي وبعد ذلك انتقل لنادي وبورتيجيسا في البرازيل، ومنذ عام 2002 وحتى 2004 كان يلعب لنادي إيفيا البرازيلي وانتقل بعد ذلك لنادي الهلال السعودي وبقي فيه حتى عام 2008 وحقق معه في عام 2005 ثلاث بطولات وفي عام 2008 بطولتين. وفي نادي الريان القطري الموسم المنصرم يذكر أنه حقق بطولة كأس أمير قطر. إثر ذلك يعد اللاعب المعروف عنه بقوته الجسمانية وصلابته في خط الدفاع، بالمساهمة في تحقيق البطولات تباعا لنادي الشباب، ويقول: «فريق الشباب فريق طموح ويسعى دائما لتحقيق البطولات، وهذا الأمر يسعدني ويجعلني أعد ببذل قصارى جهدي، وأن أبذل طاقتي وأسخر إمكانياتي للقميص الذي أرتديه كما فعلت في نادي الريان القطري أخيرا وفي نادي الهلال».