قدمت صاحبة الأعمال سناء عشماوي أمس أوراقها الرسمية لدخول انتخابات الدورة المقبلة لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة، كأول امرأة ترشح نفسها لهذا المنصب منذ أن أعلنت الغرفة عن فتح باب التسجيل قبل أسبوعين، إلا أن أوراقها ما زالت تحت التدقيق بسبب ضيق الوقت الذي تزامن مع نهاية دوام يوم أمس. وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك صاحبات أعمال أخريات سيعمدن إلى تقديم أوراقهن الرسمية بعد غد في آخر يوم تستقبل فيه الترشيحات بعد حصولهن على استمارات الترشيح خلال الأيام الماضية. وكانت لجنة الانتخابات المشكلة بأمر وزير التجارة قد استقبلت عشرة مرشحين لانتخابات الدورة المقبلة هم فؤاد الشريف، الدكتور بسام الميمني عن فئة الصناع، وائل الأخضر عن فئة التجار التي يأتي ضمنها عبد الغني الأنصاري، ياسر السحيمي، مجاهد يوسف، عبد الله عاكف، خالد خاشقجي، بندر سليهم وإياد بافقيه. وستعقد لجنة الانتخابات التي يرأسها مدير الغرف السعودية في وزارة التجارة يحيى عزان اجتماعا مع المرشحين نهاية الشهر الجاري في مقر الغرفة لاختيار ثلاثة مراقبين بالتصويت يمثلونهم في عمليات الانتخابات على أن يكون المراقبين من الناخبين الذين يحق لهم تقديم أصواتهم. وعلى ذات الصعيد، تستعد الغرفة لإخطار المنتسبين بضرورة حضور الانتخابات، واختيار من يرونه مناسبا لعضوية مجلس الإدارة على أن يكون الناخبون مقيدين في السجل التجاري في المدينةالمنورة قبل تاريخ بدء الانتخابات, وأن تكون اشتراكاتهم سارية المفعول. من ناحية ثانية تصاعدت أزمة التأمين الطبي لموظفي الغرفة، إثر رفض رئيسها محمد النملة التعامل مع الشركة التي كانت الغرفة متفقة معها، وطلب تمرير خطاب لأعضاء مجلس الإدارة لاعتماد الشركة التي يرونها مناسبة ما أثار ذلك استغراب أعضاء تساءلوا عن أسباب اعتماد موازنة التأمين الطبي للعام المالي الجاري بقرار من مجلس الإدارة اتخذ بالتصويت، وقالوا: إذا كانت هناك شركة تأمين أفضل فلماذا لم تطرح أوراقها قبل اعتماد الموازنة؟ ولماذا هذا التعطيل في هذا الوقت بالذات؟ وبالاتصال على رئيس الغرفة لمعرفة الأسباب التي قادت إلى اعتماد موازنة التأمين الطبي ضمن موازنة الغرفة ثم إيقاف التعامل مع الشركة بشكل مفاجئ إلا أنه لم يجب.