المستشار الشرعي زين العابدين محمد المعلمي بعث برسالة يقول فيها: «اطلعت على مقالك المتعلق بما كتبه الأستاذ نجيب يماني بعنوان (الإجهاض وحديث نفخ الروح)، وتساؤلك المثير للاهتمام، هل الحياة تعني الروح؟ وحيث إني كتبت مداخلة لكاتب المقال (مرفقة لكم) آمل أن يتسع وقتكم للاطلاع عليها». والمداخلة تستحق القراءة والتأمل في ما احتوت عليه من استشهادات واستدلالات تؤكد أن الحياة غير الروح، وكنت أود نشرها ليشاركني القراء في الاطلاع عليها، لكن مساحة أفياء لم تسمح بذلك حيث جاءت المداخلة طويلة من ثلاث صفحات. فشكرا لهذا القارئ الكريم على تفاعله ومداخلته. القارئ الذي كتب توقيعه ولم يوضح اسمه يقول إنه من فئة المقيمين في المملكة وأنه حرص أثناء تربيته لأولاده أن يجنبهم الوقوع في التمييز بين البشر قدر المستطاع، يقول: «حاولت أن أغرس في أولادي مع بداية اختلاطهم مع أقرانهم في الجوار أو في مدارسهم، عدم التمييز بين زملائهم في المدرسة من حيث الجنسية أو لون البشرة كما أني أتعمد أن لا أستفسر عن جنسية أي زميل لهم مهما كان الموقف وذلك من أجل بناء شخصية للطفل قادرة على التواصل مع الآخرين بغض النظر عن أي نوع من الانتماءات»، ولكن كل ذلك لم يحم هذا الرجل من الوقوع في ما كان يخشاه، فقد ظهرت المشكلة التي كان يتحاشاها حين أشعر المجتمع أطفاله بغربتهم، ليس هذا فحسب بل باتوا يشعرون أنهم درجة ثانية فيه. وهو ينتظر من أفياء مناقشة هذه القضية وأن يكون للإعلام دور بارز في معالجتها. سعد المطيري يعلق على مقال (هدر القوى) الذي نشر هنا خلال الأسابيع الماضية وكان يتحدث عن بطالة النساء الحاصلات على درجة جامعية. وهو يتحدث بمرارة عن معاناة الشباب ذكورا وإناثا من هذه المشكلة وليس الإناث فقط. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة