عزز صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية في الرياض أمس، القطاع الصحي بخريجي الدفعة السادسة من طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وأعرب الأمير متعب بن عبدالله عن سعادته البالغة في مشاركة الخريجين فرحتهم، والتي تعد مناسبة من مناسبات البناء والإنجاز، منوها بما تشهده المملكة من نهضة علمية متميزة تتجسد في العدد المتنامي للجامعات والكليات، التي وفرت جميع التخصصات الأكاديمية بكل مستوياتها وفروعها العلمية. وقال نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية: «توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية لتكون جامعة متخصصة في دراسة الطب والعلوم الصحية لتنسجم مع الخطط التنموية المستقبلية للمملكة وتواكب تحديات المنافسة العالمية». وسلم الأمير متعب بن عبدالله الخريجين والطلاب المتميزين شهادات التفوق، مقدما لهم التهاني والتبريكات، سائلا المولي عز وجل أن يكتب لهم التوفيق والسداد في حياتهم العملية والمهنية المقبلة، وأن يبارك في جهدهم وعملهم وأن يأخذ بأيديهم لخدمة دينهم ووطنهم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. بدوره، ثمن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي في كلمة له، رعاية الأمير متعب بن عبدالله للحفل، مشيرا إلى أن الجامعة تعد أحد الركائز الحالية التي تغذي القطاعات الصحية بكفاءات على درجة عالية من التميز والقدرة على العطاء والإنجاز. وأوضح القناوي، أن الجامعة تضم 11 كلية في الرياض، جدة، والأحساء، إذ تشمل الدراسة كليات الطب والتمريض والعلوم الطبية التطبيقية والصحة العامة والمعلوماتية الصحية، فيما يجري العمل حاليا لبدء القبول في كليتي طب الأسنان والصيدلة. وبين مدير الجامعة، أن الجامعة تولي البحث العلمي اهتماما خاصا يمثل مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية مركزا من المراكز المتميزة ويوفر البنى الأساسية اللازمة للتقدم في مجال البحوث الطبية والدراسات السريرية. من جهته، ألقى طبيب الامتياز إبراهيم الزيد كلمة الخريجين، التي شكر فيها الأمير متعب بن عبدالله على رعايته للحفل والذي يعد حافزا وتشجيعا للخريجين في بذل المزيد من الجهد والعطاء.