أرجأ المدرب البرتغالي مانويل جوزيه توقيع عقده النهائي مع رئيس نادي الاتحاد المكلف محمد اليامي إلى حين اطلاعه على تفاصيل العقد وبنوده، على أن يتم التوقيع بين الطرفين اليوم مقابل 20 مليون ريال لمدة سنتين. وكان البرتغالي جوزيه طلب من الجهاز الإداري فور وصوله مقر النادي، الاطلاع على المرافق التابعة للنادي بدءا من العيادة الطبية، غرفة تبديل الملابس، صالة اللياقة، أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد، ومعسكر الفريق الكروي الأول، وذلك للاطمئنان على توافر كافة التجهيزات اللازمة للفريق. وعلى الصعيد ذاته عقد المدرب مانويل اجتماعا مطولا لمدة أربع ساعات مع مدير عام الكرة حمد الصنيع، في حضور المدربين الوطنيين حسن خليفة وحمزة آدريس، ناقش خلاله بعض الأمور الفنية المتعلقة بمرحلة إعداد و تجهيز الفريق للموسم المقبل، إلى جانب اطلاعهم على موقع معسكر الفريق الذي تقرر أن يكون في مدينة لشبونة البرتغالية. من جهته رفض المدرب البرتغالي جوزيه مانويل الحديث لوسائل الإعلام التي تواجدات في مطار الملك عبد العزيز لاستقبال المدرب بعد وصوله جدة أمس. وفضل المدرب البرتغالي كشف تفاصيل موافقته على تدريب الاتحاد وملف اللاعبين الأجنبيين خلال المؤتمر الصحافي الذي ستعقده وسائل الإعلام. من جهة آخرى، صدر قرار مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة أحمد محمد روزي بتكليف محمد اليامي أمين عام نادي الاتحاد برئاسة مجلس الإدارة في الفترة المقبلة، لحين اختيار إدارة جديدة تخلف إدارة الدكتور خالد المرزوقي المستقيلة. وشمل قرار التكليف المهندس فراس التركي «أمينا للصندوق» والمهندس عمر الحميدان «عضوا»، اللذين سيسيران مع محمد اليامي أمور النادي، لحين الترتيب لعقد الجمعية العمومية غير العادية لاختيار رئيس وأعضاء مجلس إدارة جديد في غضون الثلاثة أشهر المقبلة. من جانبه أبدى رئيس نادي الاتحاد المكلف محمد اليامي فخره واعتزازه بالثقة من قبل رعاية الشباب مثمنا الدعم الكبير من قبل القيادة الرياضية وحرصها على مافيه مصلحة الأندية عامة ونادي الاتحاد خاصة، مشيرا إلى أن قرار التكليف يهدف للمحافظة على استقرار النادي في الفترة المقبلة. وأكد محمد اليامي أنه سيسعى لخدمة الكيان الاتحادي من أي موقع وتبقى المهمة ليست صعبة في ظل الأوضاع الجيدة داخل النادي وطمأن رئيس نادي الاتحاد المكلف جماهير العميد على أن الأمور ستسير بشكل إيجابي في الفترة المقبلة مبينا أنه لاخوف على العميد في ظل وجود رجال داعمين ومخلصين يضعون مصلحة الكيان فوق أية اعتبارات شخصية.