• التباين الحاصل في التعامل مع الاختلاف في الرأي والأرقام بين مجلس الشورى ورعاية الشباب وضعنا كأصحاب رأي في مأزق أقل ما يقال عنه إنه سطحي! • هكذا أراد أن يخرج أحد الزملاء الأعزاء عن الكتابة عن هذه القضية التي تمثل اليوم وجبة مهضومة للإعلام فرسب في امتحان الكلمة وما زال حبل الرسوب على الجرار! • استمتعت بهذا الحراك الإعلامي بين الرياضة والشورى وهو حراك يصب في مصلحة الحركة الرياضية في بلادي. • فنحن وإن انحزنا لرعاية الشباب إلا أننا نؤمن بأن مجلس الشورى يملك من الصلاحيات ما يجعله يمارس حقه في انتقاد أي جهة! • إلا أن المشكلة فيما يعنى بالرياضة ور عاية الشباب هو وقوع المجلس في أخطاء رقمية لا سيما أن الاستدلال بالأرقام ينبغي أن يكون دقيقا! • أيضا مسألة انتقاد وجود اللاعب الأجنبي والحكم الأجنبي لم يكن مبررا خاصة أن الهدف من هذه الاستعانة تطويري ويتماشى مع عالمية كرة القدم! • نتمنى أن يكون في مجلس الشورى أعضاء من أهل الرياضة لكي يوصل الرسالة للجهتين هكذا بكل وضوح! • أعرف أن رئيس نادي أبها السابق وصانع أمجاده عبدالوهاب بن مجثل العسيري في الشورى ونعرف أن ثمة أسماء في المجلس رياضية صرفة لكننا نحتاج لأكثر من عضو رياضي في هذا المجلس أمثال الدكتور صالح بن ناصر بعد تقاعده من العمل في الرئاسة والدكتور عبد الرزاق أبو داود والأستاذ أحمد مسعود وآخرون لإيصال الرسالة الرياضية كاملة! • فالرياضة كما قيل ويقال وسيقال تظل واجهة وطنية ينبغي أن نتعامل معها هكذا وأن لا يتم مسخها لمجرد أن رأيا قال ذلك! • إذا كان في الأسفار سبع فوائد ففي الرياضة مليون فائدة وعليكم إن أردتم معرفة هذه الفوائد متابعة كأس العالم في جنوب أفريقيا! • أما ما يخص السجال الدائر بين مجلس الشورى ورعاية الشباب فهو من الظواهر الإعلامية المحمودة و أقول محمودة لأننا حتما سنصل إلى معالجة معنية بالجهتين! • أيام بل وهي ساعات وينطلق ماراثون كأس العالم وهو الماراثون الذي سيذكرنا بالبكاء على اللبن المسكوب! • فهل جرب أحدكم بكاء مثل ذلك؟ جربوه فصديقي المتخصص في طب العيون أوصاني بذلك ولكن بحذر! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة