نظم المكتب النسائي في برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب الأسبوع الماضي، ورشة عمل حول الفكر التطوعي، وتناولت الورشة مناقشة سبل بث الفكر التطوعي في المجتمع واستخدامه في وسائل التنمية الاجتماعية والعلاج وإيجاد الحلول لمشكلات الشبان. وشارك في ورشة العمل نخبة من الشابات المتميزات، وممثلون لجهات العمل الخيري ومتخصصون في مجالات تنمية وتطوير أداء وقدرات المؤسسات الخيرية والعاملين فيها، وشملت محاور الورشة مفاهيم الفكر التطوعي ونتاجه العملي، وسبل نشر ثقافة العمل التطوعي المنظم، إضافة إلى كيفية تفعيل العمل الاجتماعي كخدمة تطوعية منتظمة إداريا، وانتهت ورشة العمل إلى توصيات يستفاد منها من العمل التطوعي توزع على الجمعيات التطوعية والخيرية. وأكدت مديرة المكتب النسائي في برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب منى الطعيمي، أن القسم النسوي في البرنامج يتبنى كل ما من شأنه تنمية وتطوير أداء جهات العمل الخيري، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الأكاديمية والإدارية المحلية والعالمية، بهدف تعميم البرامج التي تساعد في تطوير أداء وتنمية قدرات جهات العمل الخيري. وأوضحت الطعيمي، أن العمل الاجتماعي التطوعي يعتبر من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، ويكتسب العمل الاجتماعي أهمية متزايدة يوما بعد يوم.