وجهت أسرة المطلوب الأمني نايف بن محمد الكودري القحطاني رسالة لولدها تناشده فيها بالمبادرة في تسليم نفسه في حال كان على قيد الحياة وفي ما يلي نصها: «نناشدك أخانا نايف إذا كنت على قيد الحياة أن تسارع لتسليم نفسك، لأننا ولله الحمد في دولة مسلمة وتحكم بشرع الله وسنة نبيه، وولاة أمرنا من طبعهم العفو والتسامح. نايف لقد ذهبت من بين أحضان والدتك وزوجتك التي كانت تحمل ولدك والذي لم تره إلى اليوم، ومع غيابك انهالت الأمراض على والدتك التي تحب ولدها الصغير (وأنت تعرف ذلك جيدا)، ونؤكد لك أنها الآن لا تنام الليل ولا النهار بسببك، فنرجو أن تخاف الله فيها ولا تنس أن الجنة تحت أقدام الأمهات. شقيقنا نايف، تخيل أمك وإخوانك ذكورا وإناثا، يداعبون ابنك كل يوم، وأنت غائب عنه، كما أن دموع أمك لا تتوقف كلما شاهدت ولدك، فهل يرضيك هذا الأمر. اعلم يا أخانا نايف أنك ومن معك شباب غرر بهم ونحن متأكدون أن جميع من معك من صغار السن، فهل سألت نفسك لماذا؟ ديننا واضح وبين، ومنهج ولاة أمرنا في الحكم هو الشريعة الإسلامية، والجميع يعرف ذلك بما فيهم أنت، فلماذا يغرر بك وبأمثالك بأمور غير حقيقية وليست صحيحة وكلنا نعرف أهدافهم للأسف والتي لا تخرج عن الإطاحة بديننا الإسلامي الحنيف. اعلم يا نايف أن هذه الأهداف لن تتحقق لمن غرر بك مهما حاولوا طالما أن حكومتنا وقيادة بلادنا تدافع عن الدين والوطن، فارجع أنت ومن معك إلى وطنكم واتركوا من يستغل الدين للإطاحة به». كما وجهت أم نايف رسالة لولدها على شكل قصيدة تقول فيها: نايف ترى شوفتك هي منوة عيوني أرجوك ترحم عيون شوفك مناها يا بوي قد لي ثلاث سنين مسجوني أعيش في غيبتك وشلون ترضاها سمعت صوتك وزاد الهم وطعوني والعين يا أبوي لجلك سبلت ماها ماغير أراقب متى يرن تليفوني مكالمة منك ياكم لي أترجاها واعيش مع صورتك يا بوي محزوني وأدور أخبار في النشرات نقراها