يواصل سالم بن علي آل منيف رئيس بلدية محافظة أحد رفيدة وضع الخطط التنموية لإبراز الوجه الحضاري للمحافظة والمراكز الإدارية التابعة لها على مختلف الصعد، وحط تركيزه على الجانب السياحي فأصبحت المحافظة محل إعجاب مئات السياح والمصطافين الذين يتوافدون عليها سنويا من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج. حصل على درجة البكالوريوس في تخصص العلوم الإدارية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة وأردفها بدبلوم عال يعادل الماجستير وظيفيا من معهد الإدارة العامة في الرياض في برنامج إدارة البلديات والمجمعات القروية، ثم نال درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة النيلين في السودان، ويحضر حاليا لنيل درجة الدكتوراه في الإدارة العامة من جامعة الخرطوم، وتحمل أطروحته عنوان «دور البلديات في الحكومة الإلكترونية بالتطبيق على بلديات منطقة عسير في المملكة». وبدأ مسيرته الوظيفيه كاتبا ثم أمينا للصندوق ثم مدققا لشؤون الموظفين فمديرا لشؤون الموظفين ثم مديرا للشؤون المالية والإدارية في أمانة عسير، ثم أصبح رئيسا للمجمع القروي في أضم التابعة لمحافظة الليث، وفي العام 1425ه صدر القرار بتعيينه رئيسا لبلدية محافظة أحد رفيدة وهو المنصب الذي يشغله اليوم. ومنذ توليه هذا المنصب، جعل السياحة من أولويات اهتماماته ودعم المتنزهات الطبيعية بالخدمات البلدية مستغلا المقومات السياحة الكبيرة التي تحظى بها المنطقة، وأبرز الجانب الجمالي لأحد رفيدة عبر المجسمات الجمالية والإضاءة الملونة في شوارعها الرئيسية والفرعية، وأستطاع أن يصنع من أحد جبال المحافظة معلما بارزا مضاء بعد ألوان أعطى الجبل منظرا جماليا بارزا وأصبح حديث مجالس معظم أهالي منطقة عسير. وآل منيف عضو في عدة مجالس ولجان، فهو عضو في مجلسي المحافظة المحلي والبلدي وعضو المرصد الحضري في أبها وعضو في لجنة أهالي منطقة عسير ولجان أخرى.