في خطوة تعكس حرص صانع القرار الأمني على ضخ دماء جديدة في قيادات شرط المناطق، وتمكين عدد من الضباط الأكفاء لإدارة دفة العمل الشرطي في أربع مناطق، وقيادة جديدة لأمن الطرق؛ باشر عدد من القيادات الأمنية أمس مسؤولياتهم بعد صدور القرارات اللازمة بتعيينهم في مواقعهم الجديدة. وجاءت القرارات الجديدة إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وباركها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وأصدر مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني أمس، قرارات بتعيين أربعة مديري شرط للمناطق، وقيادات في مراكز للأمن العام. وعين كل من؛ العميد سعود بن عبد العزيز الهلال مديرا لشرطة منطقة الرياض خلفا للواء عبدالله بن سعد الشهراني الذي أحيل إلى التقاعد بعد سنوات طويلة قضاها في خدمة الأمن، اللواء جزاء العمري مديرا لشرطة منطقة مكةالمكرمة خلفا للواء يوسف مطر الذي أحيل إلى التقاعد، اللواء جميل عطية جابر الرحيلي مديرا لشرطة منطقة جازان خلفا للواء أحمد غرم الله قزاز، واللواء يحيى ساعد البلادي مديرا لشرطة منطقة حائل خلفا للواء ناصر بن عبد الله النويصر. كما شملت القرارات، تولي العميد خالد مشاط القحطاني منصب قائد القوات الخاصة لأمن الطرق خلفا للواء سعد المغربي، اللواء عطا الله حسن الدرباس مديرا مكلفا للإدارة العامة للمتابعة في الأمن العام خلفا للواء سليمان الخليوي الذي أحيل إلى التقاعد، والعقيد عبد العزيز بن سليمان الحوشان مديرا للإدارة العامة لدوريات الأمن. وفي حديث خص به «عكاظ»، تمنى مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني «للمعينين الجدد في مواقعهم القيادية التوفيق في مهماتهم لخدمة أمن الوطن والمواطن، وأن يكون النجاح حليفهم في تنفيذ سياسة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، في إقامة العدل وخدمة المواطنين والمقيمين على حد سواء، والعمل بكل طاقاتهم لحفظ أمن الوطن والسهر على راحة المواطنين». وعبر الفريق القحطاني عن شكره للمتقاعدين من قيادات شرط المناطق إزاء ما قدموه من خدمات طيلة سنوات عملهم الأمني «آن لكل واحد منهم أن يرتاح الضمير، وإن مهمتهم لم تنته فهم ما زالوا مواطنين»، مشيرا إلى أن هذه العبارة الأخيرة شدد عليها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بأن المواطن هو رجل الأمن الأول. ولفت إلى أن توجيهات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز للمعينين الجدد جاءت منسجمة لرؤى وتطلعات النائب الثاني ووزير الداخلية ونائبه، وهي الحرص على أن يقدموا أكثر ما يستطيعون لخدمة المواطنين وأمنهم ومصالحهم التي ترتبط بأعمالهم. ومن جانبها، عبرت القيادات الأمنية الجديدة عن سعادتها بالتعيين الجديد، مؤكدين مواصلة العمل بكل جد خدمة للدين ثم المليك والوطن، مؤكدين اعتزازهم بهذا التقدير الذي حظوا به من القيادة الأمنية، مشددين على أن العمل الأمني يستلزم مزيدا من العطاء الدائم والجهد المضاعف للوصول إلى الأداء المتميز خدمة للمواطن والمقيم.