أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،اهتمام وحرص الشعب السعودي بجميع أطيافه على بذل الغالي والنفيس لدعم إخوانهم الفلسطينيين من خلال حملات التبرع وحملات الإغاثة التي يتم تنظيمها في المملكة في مناسبات مختلفة. واستعرض النائب الثاني لدى استقباله البارحة في جدة، المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) فيليبوغراندي والوفد المرافق له، جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولي عهده، والنائب الثاني، لإبراز دور المملكة الريادي في المسار الإنساني، وما تقدمه من مساعدات ومعونات وإغاثات لدول العالم التي تتعرض للمحن والكوارث والتي يتشرف الأمير نايف بالإشراف عليها. من جهته نوه المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالتعاون المستمر بين المملكة ووكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل الشعب الفلسطيني الذي بدأ منذ عام 1426 / 2005م. وأثنى على جهود اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتعاون مع وكالة الأونروا من تنفيذ عشرة مشاريع في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الفترة من عام 1426 ه وحتى محرم 1431 ه. وبين أن إجمالي قيمة المشاريع التي نفذتها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتعاون مع وكالة الأونروا بلغ خمسة وستين مليونا ومائتين وستة وعشرين ألفا وتسعمائة وأربعة ريالات. حضر الاستقبال مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود.. جدير بالذكر، أنه نتيجة لهذا التعاون وتقديرا لما بذله ويبذله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز من جهد وتعاون مقنن قدمت وكالة الأونروا في الأممالمتحدة له جائزة / المانح / المتبرع المتميز / كأول جائزة تمنح في تاريخ الأونروا وذلك في شهر محرم من هذا العام 1431ه.