ودعت جدة مساء الجمعة الموافق 9/5/1431ه ابنها البار الشاب إباء عبد المقصود خوجة... وووريَ جثمانه مقابر المعلاة مساء السبت الموافق 10/5/1431ه أسكنه الله فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون وفاضت مشاعري بهذه الأبيات تعبيراً عن الفاجعة التي لحقت بأخينا عبد المقصود محمد سعيد خوجة والد إباء وعزاءً له في مصابه الجلل. ومضى (إباء) مثل برق خاطف أواه من نبأ حزين دامي ما كان يشكو مرة من علة أو كان يشكو من وخيز سقام هل صاب فكراً حين قرر هجرنا فرأى من الدنيا حياة سئام ورأى حياة كالربيع طلاوة من غير أرزاء ولا آثام فمشى إليها في ثبات راكضاً ببسالة في العزم والإقدام ما كان بعدك يا إباء مواتياً إلا بإذن الله ذي الإكرام أودعت فينا مقلة مجروحة ومناهلا بالدمع مثل غمام أفلا رحمت أباك شيخاً باكياً والأم والأخوات من إظلام كم كنت فينا واهجاً ومعززاً في البيت بين الأهل .. والأرحام فتركت للأهل البكاء ودمعة حرى تنز حرارة الإضرام إن كنت قد عفت الحياة ولم تزل غض الشباب مسربل الأحلام فرحلت عن دنيا غرور لم تبن عما اعتراك بها من الإعتام فالله يسكنك الجنان بفضله ويريك ما تزهو من الانعام ويبدل القبر المعتم روضة من جنة خضرا.. وفوح بشام ويفيء غفراناً عليك ورحمة من جوده المعهود .. بالإكرام ويضمد الجرح الكليم لأسرة باتت تعاني من جوى الآلام فاغفر إله العرش كل ذنوبه وتوله يا رب باسترحام والهم ذويه الصبر يا من عنده أمر السما والأرض في استسلام إن قال كن كان الذي في علمه ما بين ردِ الطرف .. والأنسام ثم الصلاة على النبي محمدٍ ما سبحت ورق على الآكام أو قام عبد في الهزيج مصليا يدعو إله العرش في استلهام