• كثيرون يتخذون من الأندية وسيلة للوصول إلى غاية، وقليلون الذين يأتون للأندية من باب الحب أو العشق أو ميول دفعت بهم لخدمة ناديهم المفضل! • لن يكون مفاجأة لو قلت لكم إن ثمة فارقا كبيرا بين الأكثرية والقلة، لو أخذنا القياس بالنسبة والتناسب. • لكن المفاجأة بكل تداعياتها حدثت في أحاديث الدكتور علي الناقور عن الأهلي، وانتخاباته، وأرقام يظن بها أنه سيشتري رئاسة الأهلي أو حتى يقترب منها. • أتمنى من الذين يتعاطون مع الناقور إعلاميا أن يخبروه أن الأهلي نادي الثوابت غير القابلة للتحول. • أما أن يقتحم الأهلي بالصراخ والعويل والإعلام، فهذا مكانه أندية أخرى وليس الأهلي. • الطبيعي أن تحترم الأندية ممثلة في مسيريها كينونة الأندية المنافسة والقريبة منها في الخطوة وفي أشياء أخرى معنية بالتاريخ. • إلى هنا والأمر عادي، إلا أن الهدف من هذا التذكير معني بالهلال والأهلي، ولست بحاجة إلى أن أذكر من فضل من على الآخر، ومن ساهم في تأسيس من؟! • بل أتساءل لمصلحة من هذا الذي نقرأه موسميا من أخبار انتقالات أهلاوية إلى الهلال. • مالك منذ برز، والإعارات الهلالية تطارده.. حاله حال محمد مسعد، دون أن نقرأ من الجانب الهلالي الرسمي أي توضيح. • ماذا لو تعامل الأهلي ولو إعلاميا بالمثل، وكرر رغبته في هوساوي وياسر موسميا.. هل سيرضاها الهلاليون؟! • ولعلي في هذا الطرح اقترب كثيرا من الحقيقة، لو قلت أن مؤسس الهلال عبدالرحمن بن سعيد رأس الأهلي، وعليكم بقية التفاصيل؛ لتعرفوا أشياء لا يعرفها جيل اليوم. • يتباهى ذاك الرئيس بأن نصف الحكام تحت أمره، ويتباهى أكثر بأن الإعلام كل الإعلام في جيبه. • ولا بأس أن أتباهى أمامه أن الرياضة، وإن قبلت أو تقبلت من أتوا لها من النوافذ إلا أنها تجيد الفرز، والأيام بيننا يا مدعي القول (....) • في موازين القوى بين الأندية كل الأندية هناك خط فاصل بين أن تكون قويا بمثاليتك وحب الناس واحترامهم لك، وبين أن ترتدي عباءة القوة لتقول للناس: أنا هنا! • ولأنني فاهم اللعبة، وفاهم من القوي ومن الضعيف؛ فلهذا تجدني أنحاز للرجل الواثق الذي عنده الثقة لا تتجزأ. • ما حدث لمنتخبنا في رحلته الإعدادية هو نفس ما حدث قبل الرحلة. • فالحكاية كلها غير مهضومة يا بسيرو.