الملك يدعم 336 اختراعاً وطنياً و36 إقليمياً في معرض ابتكار 2010

أكد الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ابتكار 2010، أن «رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المؤسسة للمعرض دليل حرصه على دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة والتأكيد على دور الموهبة والإبداع والابتكار في هذه النهضة، استمرارا لنهجه في دعم كل الجهود للتوجه نحو مجتمع معرفي مبدع».
وقال السبتي إن «رعاية الملك للمعرض تبين الأهمية القصوى التي توليها القيادة الرشيدة للمبدعين والمخترعين والمبتكرين السعوديين ودورهم في تقدم الوطن ونهضته، وضرورة تنمية رأس المال الفكري للمجتمع السعودي والربط بينه وبين خطط الوطن التنموية».
وأوضح أمين عام «موهبة» أن «حلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مجتمع سعودي معرفي ومبدع سيتحقق سريعا بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل ما تلقاه موهبة وكافة مؤسسات الدولة من دعم ومؤازرة من مقامه الكريم رائد المسيرة وقائد النهضة، وولي عهده الأمين والنائب الثاني».
وذكر السبتي أن معرض ابتكار 2010 يضم معظم عناصر منظومة الابتكار الوطني من مخترعين ومبتكرين أفراد ومؤسسات تعليمية وبحثية رائدة وجامعات وجهات حكومية ودولية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات الداعمة للابتكار، مشيرا إلى أن عدد الجهات المشاركة بلغ 49 جهة ما بين محلية ودولية و 19 مدينة.
وأشار الدكتور السبتي إلى أن إجمالي الابتكارات المعروضة في ابتكار 2010 بلغ 300 ابتكار محلي للمخترعين الأفراد وجميع الجهات المشاركة والقطاع الخاص إضافة إلى 36 ابتكارا إقليميا ودوليا، توزعت على ثمانية مجالات.
وبين الأمين العام ل «موهبة» أن ابتكار 2010 يعتبر تظاهرة رسمية معترفا بها من قبل الاتحاد الدولي لاتحادات المخترعين، وأنه تم دعم تسجيل 40 برءاة اختراع كنتيجة لمعرض ابتكار 2008م، كما تم التوسع في عدد الفعاليات المصاحبة ليصل عددها إلى 88 فعالية، والتركيز على فئة الناشئة والشباب، وتخصيص قسم للمخترعين الذين نجحوا في تحويل اختراعاتهم إلى منتجات، وتخصيص جناح أكبر للطلبة، إضافة إلى مشاركة عربية ودولية أوسع.