عندما نخلد إلى فراش النوم ولا نعلم عن المكتوب، ولكننا نتأمل ونتمنى أن تشرق شمس اليوم الآخر علينا ونحن كما كنا في ماضي الأيام، ولكن عندما تعكس عقارب الساعة الطريق، وتحل الفاجعة على كل من على الأرض، صغاراً، كباراً، جماداً، نباتاً، وتحل الصرخات في كل حدب وصوب، ولا يبقى للحياة معنى سوى علامات التعجب التي ثارت لم حدث وما كان، ومعها علامات الاستفهام تساعدها في معرفة الإجابة على ما كان، وهل للإيمان شأن في ما كان؟؟.